شركة أميركية تعترف بتلقي أموال من الإمارات لتشويه قطر

  • 1/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة «كمبريدج أناليتيكا» للبيانات -التي ساعدت دونالد ترمب على الفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016- في وثائق قدمتها إلى وزارة العدل الأميركية، أنها تلقت 333 ألف دولار من الإمارات لشن حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عام 2017 تربط القطريين بالإرهاب. وأكدت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية أن شركة «كمبريدج أناليتيكا» للبيانات، تورطت في نشر معلومات سلبية عن دولة قطر؛ في إطار حملة دعائية تشنها السعودية والإمارات. وأوردت الشبكة -في تقرير خاص لها، أمس الجمعة- أن وثائق الشركة الأم «كامبريدج أناليتيكا»، المودعة لدى وحدة تسجيل وكلاء الأجانب بوزارة العدل الأميركية، أثبتت أنها تلقت مبلغ 333 ألف دولار من الإمارات لشن حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عام 2017 تربط القطريين بالإرهاب. وذكرت الشبكة الأميركية أن العقد المبرم بين مؤسسة «إس سي أل سوشيال ليمتد» والمجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات، تضمن تصميم إعلانات متعددة ونشرها على «فيس بوك» و»تويتر» و»يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مصحوبة بوسم «#قاطعوا قطر» (boycottqatar#) يربط قطر بالإرهاب. وذكرت الشبكة أن مؤسسة «إس سي أل سوشيال ليمتد» بثت إعلانات سلبية عن قطر إبان انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. ولفت تقرير «إن بي سي نيوز» إلى أن إدارة ترمب أيدت، في يونيو الماضي، «الموقف العدائي» للسعودية والإمارات ضد قطر، وقرار البلدين قطع علاقاتهما الدبلوماسية معها. وكشفت جماعات ضغط -مؤخراً- أن العديد من شركات البيانات الأميركية، باتت تقوم بأعمال تجارية لحكومات أجنبية وأحزاب سياسية؛ مثل أنشطة اللوبي، وتنظيم فعاليات لتعريف قادة ومسؤولين أجانب على نظرائهم الأميركيين، ما يعد انتهاكاً لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب في وزارة العدل الأميركية الصادر عام 1966، والمعروف اختصاراً بـ «فارا».;

مشاركة :