مفكر إسلامي: أمريكا حاربت القرآن بـ«الفرقان الحق» فزادت أعداد المسلمين

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي والأستاذ بجامعة قناة السويس، إن أمريكا قامت بصناعة «الفرقان الحق» ليكون بديلًا عن القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه تحريف للقرآن، حيث غيروا وبدلوا فيه.وأوضح «داود» خلال ندوة بموقع «صدى البلد»، أنهم طبعوا منه نسخ وزعوها في كثير من الدول العربية والأوروبية، كما نشروها على الإنترنت، منوهًا بأن حب الاستطلاع للأفراد جعلهم يقرأوه ويقبلون عليه، حتى جاءت 11 سبتمبر، وأثبت هذا الفرقان معجزة القرآن الكريم، حيث إن المجتمع الغربي هو مجتمع معرفي يقرأ كتابًا في كل مكان، فالمعرفة أساس في ثقافته وتعامله.وأضاف: فلما بشرت أمريكا بقوتها الإعلامية الجبارة وروجت لكتاب «الفرقان الحق» على أنه تصحيح لكتاب المسلمين -القرآن- بدأت الناس تقبل عليه، لترى الفضائح في قرآن المسلمين التي كشفتها أمريكا، ولترى مجتمع المتخلفين وإرهابهم، وجعلهم حب الاستطلاع يقبلون على قراءة القرآن الكريم الذي تُحاربه أمريكا وتزعم أن فيه كل السوءات والمخالفات، والفضائح والعيوب.وأشار إلى أن هناك فرقًا كبيرًا أن تقرأ رواية لكاتب فتستحسنها، وتمل منها بعد قراءتها عدة مرات، فيما نجد القرآن الكريم محمل بالهداية الربانية، كل حرف وكل حركة محملة بالهداية، فدخلوا إليه متشككين وخرجوا منه مؤمنين، فزاد الإسلام.

مشاركة :