مفكر إسلامي يوضح حقوق اليتيم في الإسلام

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي، والأستاذ بجامعة قناة السويس، إن من حقوق اليتيم فى الإسلام حُسن القيام على ماله ثم تسليمه إليه بعد أن يبلغ سن الرشد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ» (سورة الأنعام: 152»، والإسراء: 34).وأضاف «دواد» في تصريح له، أن الإسلام جعل لليتيم نصيبًا من الميراث إذا حضروا قسمة التركة، قال تعالى: «وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» (النساء: 8).وأوضح: أن الإسلام أمر بالعطاء والقول المعروف معًا، وهو أن يتلطفوا معهم ويقولوا: خذوا بارك الله عليكم، بل ويعتذروا إليهم ويستقلُّوا ما أعطوهم.وتابع: إنه مما يدل على كمال عناية الإسلام باليتيم اقترانه فى مواضع كثيرة من القرآن الكريم بالوالدين والأقربين، وفى هذا إشارة إلى أن المجتمع الإسلامى بمنزلة الأسرة الواحدة، واليتامى أعضاء فى هذه الأسرة الواحدة، ولهم حقوق كتلك المفروضة لذوى القربى، كما أن النبى الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- أوصى باليتيم فى كثير من أحاديثه الشريفة، ومن ذلك قوله: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين» وأشار بأصبعيه السَّبابةِ والوُسْطَى»، مؤكدًا أنه فى هذا من عظيم المنزلة، والتشريف والتقريب، حتى إن كافل اليتيم يكون فى الجنة قريبًا من منزلة سيد الخلق إلى هذا الحدَّ.

مشاركة :