«أخبار الساعة»: تنسيق الإمارات والسعودية ضمانة لأمن واستقرار المنطقة

  • 2/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن العلاقات الإماراتية - السعودية تشكل ضمانة قوية للحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، فالتقدير المتبادل بين قيادتي الدولتين، والتنسيق المستمر بينهما، وما يتبنيانه من مواقف مشتركة إزاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية، يبعث برسالة قوية إلى أصحاب الأجندات المشبوهة ومروجي الشائعات ومثيري الفتن بأن هذه العلاقات راسخة وستزداد متانة بمرور الأيام، وأن محاولات هؤلاء الخبيثة للوقيعة بين الدولتين، سيكون مآلها الفشل والخيبة؛ لأن مصير الدولتين واحد وآمال شعبيهما واحدة. وقالت النشرة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «التنسيق الإماراتي السعودي ضمانة للأمن والاستقرار في المنطقة»: «لقد حاولت ميليشيات الحوثي الإرهابية، وداعموها في الخارج، وبعض المنابر الإعلامية المحرضة، خلال الأيام الماضية، توظيف الأحداث التي شهدتها مدينة عدن لمصلحة أجندتهم المشبوهة، والترويج لشائعات مغرضة بخصوص وجود خلافات داخل التحالف العربي في اليمن، لكن تعامل السعودية والإمارات الحكيم والهادئ والمتزن في التعاطي مع هذه الأحداث، ونجاحهما في توحيد مواقف القوى السياسية اليمنية، كان أبلغ رد على هؤلاء، وأكد للجميع حرص الدولتين على وحدة اليمن واستقراره، وأن دول التحالف العربي ستواصل دعمها لقوات الشرعية اليمنية من أجل تحقيق الهدف الرئيس والمتمثل في هزيمة ميليشيات الحوثي الإرهابية، والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره، وهذا ما عبر عنه بوضوح معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، مؤخراً في تغريدات على حسابه في (تويتر) بقوله: (من الضروري التأكيد لأصحاب الفتن، ولمحبي التصيّد في المياه العكرة، أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، نبني شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها)». وأكدت النشرة أنه حينما يقال إن العلاقات الإماراتية - السعودية تمثل نموذجاً فريداً للعلاقات بين الأشقاء، فإن هذا لم يأتِ من فراغ، وإنما من تقدير عميق ومتبادل بين قيادتي الدولتين. وشددت على أن دور التحالف في اليمن، بقيادة السعودية، وبدعم الإمارات، سيظل خالداً في ذاكرة الأمتين العربية والإسلامية، لأنه أيضاً تصدى بحسم للمخططات الخارجية التي تستهدف العبث بأمن واستقرار شعوب المنطقة، وقالت «لعل الكلمات المأثورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال تأديته واجب العزاء في اثنين من شهداء الوطن الأبرار خلال عام 2015، والتي قال فيها: إن تضحيات شهدائنا ودماءهم الزكية هي أبلغ رسالة بأننا لا نساوم على أمننا واستقرارنا وسلامة شعوبنا، وبأننا سنواجه، بتعاون الأشقاء، بكل حزم، كل المخططات والأطماع، والتحديات المحيطة، تؤكد ذلك بوضوح».

مشاركة :