شدد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد على ضرورة تفاعل وسائل الإعلام المحلية بسرعة وبديناميكية مع الأحداث الوطنية والأحداث الدولية على حد سواء بأسلوب مهني مؤثر، مبيناً أن إدارة الإعلام الخارجي لدى الوزارة دورها فقط لوجيستي في استقبال ضيوف الخارج، ولا تمارس أي دور إعلامي حقيقي، ولذلك استحدثت الوزارة مركز التواصل الدولي، المختص بمتابعة كل ما ينشر في وسائل الإعلام الدولية، وبإعداد بيانات عن قصص النجاح المحلية، وتزويدها للصحف ولوكالات الأنباء العالمية. وأكد العواد في رده على سؤال «الوطن» على هامش الورقة العلمية التي قدمها أمس في ندوة «التحول الوطني والتنمية الثقافية والاجتماعية»، المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، بأن دور الوزارة تجاه دعم وحماية حقوق المؤسسات الصحفية، نظير تجاوزات الإعلام الرقمي، وبعض منصات الأخبار في مواقع التواصل، وأن ما ينشر في الصحف الورقية يمثل المحتوى المهني المميز، مبيناً «أن هناك تغييرا كبيرا تشهده صناعة الإعلام، ليس فقط في المملكة، إنما في العالم، وهو التحول إلى الإعلام الرقمي»، مطالباً الصحف الورقية بأن تسهم بدمج العمل المهني الرصين والمحتوى الهادف الذي تقدمه مع التحول الرقمي من خلال استحداث المنصات الإعلامية، لافتاً إلى ضرورة أن تقود المؤسسات الصحفية الحراك في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تقود كل الحراك الذي يحدث في الساحة الإعلامية. أكاذيب وأراجيف استغرب العواد الأكاذيب والأراجيف التي تمارسها حكومتا قطر والملالي بالتناوب والتناغم ضد المملكة ومقدراتها، مؤكداً أن «المؤسسات الإعلامية السعودية أكبر قدراً وشأناً من الرد على تلك الحملات السخيفة، ويكفي تلك الحملات أن الشعب السعودي يقف بمواجهتها بإخلاص وتفان». الأسس الخمسة أوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن خطط التحول بالنسبة لوزارة التعليم تنطلق من 5 أسس جوهرية، تبدأ من تطوير فلسفة التعليم والتعلم المعتمد على المعلم إلى التعليم المعتمد على الطالب، مبيناً أن الصورة النمطية الحالية داخل الفصول تتمثل بأن يقف المعلم أمام الطلاب ويتناول شروحاته مع صمت الطلاب الذين لا زالوا عنصرا سلبيا في عملية التعليم التقليدية، مشيراً إلى أن خطط التحول للوزارة تكمن في تطوير السياسات وتوسيع المشاركة المجتمعية وتحسين البيئة التعليمية والتربوية وإشراك القطاع الخاص. ولفت العيسى في ورقة عمله التي قدمها أمس في الندوة إلى أن المملكة تمر حالياً بمرحلة تحول ثقافي واقتصادي عميقة جداً، ستؤثر بشكل مباشر على مستقبل المملكة خلال السنوات المقبلة.