اجتماعي / المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل يناقش إعادة التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة

  • 10/21/2014
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 27 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 21 اكتوبر 2014 م واس ناقش المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في يومه الثالث من خلال محور إعادة التأهيل لذوي الإعاقة، ورقة علمية تحت عنوان " تحويل عملية بتر الفخذ إلى عملية بتر فوق الركبة والتدبير العلاجي للأطراف الاصطناعية " . وأوضح رئيس قسم صناعة الأطراف والجبائر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور برهان دحار, خلال الورقة العلمية التي قدّمها, أنه أجريت حتى الآن ست عمليات بتر في مستشفى الملك فيصل التخصصي لمرضى بين سن 16 و 23 عامًا منها حالتان لمرضى خارجيين، مؤكدًا تماثل المرضى للشفاء ومشيهم على الطرف الاصطناعي دون أي ألم. وقدم أستاذ تقنية إعادة التأهيل في كلية الصحة والتأهيل ومعهد البحوث للعلوم والتقنية في الطب بجامعة كيل الدكتور أناند بانديان، ورقة بعنوان " تطوير إطار عمل للتعريف السريري بالتشنج "، عرّف خلالها التشنّج وفق مشروع "سبازم", وهو اختلال بالتحكم بالحركة الحسيّة الناجمة عن الإصابة العصبية الحركية العليا وتظهر كشدّ عضليّ لا إرادي متقطع أو مستمر . وفيما يخص ورقة " تطبيقات التصنيف الدولي لتأدية الوظائف في إعادة التأهيل "، عرّف الأستاذ في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل بكلية الطب بالجامعة الأردنية ومستشفى الجامعة الأردنية الدكتور زياد الحوامدة، التصنيف الدولي لتأدية الوظائف بأنه شرحٌ وتصنيف شامل ومفصّل لتجربة شخص ما من حيث الصحة والإعاقة بما في ذلك الحواجز البيئية والوسائل الميسّرة التي تؤثر في تأدية الوظائف، فهو يوفر لغة موحدة وإطار عمل لوصف الصحة والحالات ذات الصلة بالصحة . وأشار إلى أن تأدية الوظائف, مصطلح شامل يتضمن وظائف وأنشطة ومشاركات الجسم، وأن الإعاقة هي مصطلح شامل للعاهات وقيود النشاط وموانع المشاركة. وأوضح أن أهداف التصنيف الدولي لتأدية الوظائف تتمثل في توفير الأساس العلمي لعواقب الظروف الصحية، وتطوير لغة مشتركة لتحسين الاتصالات، والسماح بمقارنة البيانات، وتوفير نظام الترميز المنهجي لنظم المعلومات الصحية، وتشمل التطبيقات أداة الإحصاء وأداة البحث وأداة السريرية وأداة السياسات الاجتماعية وأداة تعليم . ولفت إلى أن استخدام تطبيقات التصنيف الدولي لتأدية الوظائف محدود بسبب كون النظام معقداً للغاية، ومستهلكاً للوقت، ويفتقر إلى قابلية تطبيق الأنظمة القانونية الوطنية القائمة مثل تعويض العامل، وفوائد للمعاقين مثل حقوق التقاعد، وينقصه الجوانب الإيجابية للأشخاص المعاقين، كما يعاني من افتقار شبه كامل للإشارات إلى بعض التجارب اليومية على نطاق واسع من الأشخاص المعوقين من واقع الحياة كالفقر المدقع، وسوء المعاملة، والإهمال، وسؤ استخدام المادة، والاستغلال وانعدام الأمن، والسجن وعدم تطبيق حقوق الإنسان. كما قدم فريق عمل أردني ورقة بعنوان "متابعة طويلة الأمد واستخلاص نتائج معالجة المصابين بقطع كامل للحبل الشوكي بحقن الخلايا الجذعية"، مشيرًا إلى أن خلاصة الأبحاث في هذا الصدد أثبتت إمكانية استخدام هذه الطريقة الآمنة في علاج إصابات الحبل الشوكي بالخلايا الجذعية. وعرض الفريق نتائج المحاولات العلاجية لسبعين مصابًا بقطع كامل في الحبل الشوكي باستخدام خلايا جذعية, ومتابعة (40) مريضًا لمدة تتراوح بين سنتين وست سنوات، مبينًا أن النتائج أثبتت نجاح استخراج ما معدله (76) مليون خلية بنسبة نقاء تصل إلى 95 %، وأنه بعد متابعة المرضى لمدة تراوحت بين عامين إلى ستة أعوام أثبتت النتائج وجود تحسن لدى 37 % منهم في واحدة أو أكثر من الوظائف التي افتقدوها بعد الإصابة. // انتهى // 16:49 ت م تغريد

مشاركة :