الرياض 27 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 21 أكتوبر 2014 م واس أكد المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل المنعقد في العاصمة الرياض على ضرورة انطلاق خطة إعلامية توعوية تستهدف الجمهور لتثقيفهم بحقوق ذوي الإعاقة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وشبكة الإنترنت الدولية لما لها من دور في توجيه الرأي العام والتأثير عليه . وسلط رئيس الجمعية التونسية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور عماد الدين شاكر في ورقة عمل على دور الإعلام في النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة عبر تأمين مشاركتهم ومساهماتهم في وسائل الإعلام بكل أنواعها ، مشيرًا إلى أنه على ذوي الإعاقة المطالبة بحقوقهم عبر وسائل الإعلام المختلفة ،بعيدا عن آليات العطف والمنة . ولفت النظر إلى دور الأشخاص ذوي الإعاقة في توجيه الإعلام والتأثير على الرأي العام مستعينين بالتقنية الحديثة الخاصة بهم ، لاسيما أن صاحب القضية أولى المدافعين عنها، مشددا على أهمية أن يكون ذوو الإعاقة ملمين بأدق تفاصيل الحقوقية لهم. وأشار المحاضر والباحث في مجال الإعاقة الدكتور عبدالرحمن الأعمى من جهته ، إلى أن المادة 23 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أكدت على رعاية الأطفال المعاقين ، لافتا النظر إلى دور الإعلام الرائد في تنمية القدرات البشرية لتطوير المجتمع و دوره البارز في تفعيل دمج الأطفال المعاقين بصريا داخل المجتمع من خلال غرس الوعي الإنساني تجاه المعاقين. وأكد أهمية دور الإعلام في تكوين الوعي لدى المتلقين في ظل الثورة العلمية والانفجار المعلوماتي وسرعة الاتصالات وقوة تأثير المادة الإعلامية بأشكالها المختلفة. واقترح الدكتور عاطف عبدالعزيز مصطفى ، في ورقة علمية قدمها خلال المؤتمر ؛ إنشاء قناة تلفزيونية غير ربحية خاصة بذوي الإعاقة على أن تناقش البرامج التي تقدمها من خلال الأجهزة الحكومية المعنية، مشددًا على ضرورة أن تؤثر على تغيير الصورة النمطية عن المعاقين. ولفت النظر إلى أهمية أن تقدم القناة كل المساعدات لذوي الإعاقة للتغلب على مشكلاتهم واحتضان مواهبهم ودعمهم، إلى جانب تبني إستراتيجية قومية لمكافحة الإعاقة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة، وخطة عمل لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقات وتحسين قدراتهم وزيادة الوعي العام والمعرفة بشأن الإعاقة. // انتهى // 19:20 ت م تغريد
مشاركة :