الرياض 27 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 21 اكتوبر 2014 م واس تناولت المقرر العام للمشروعات في المجلس العربي للطفولة والتنمية الجلسة العلمية في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الدكتورة سهير عبدالفتاح ، خلال ورقة علمية قدمتها في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل دور المجلس في دعم حقوق الطفل في الجانب المعرفي والوجداني والبدني والترفيهي والثقافي ، إلى جانب الاهتمام بالمواهب والإبداع في الفنون والعلوم والآداب. كما تناولت دور المجلس في حماية الطفل من الإساءة والاستغلال وسوء المعاملة ، ومشاركة الطفل في كل ما يتصل به ويؤثر في حياته والتعبير عن آرائه بحرية وتمكن ، ودمج الأطفال ذوي الإعاقة والظروف الصعبة دمجًا في التعليم ونواحي الحياة المختلفة. وأفادت أن المجلس قام بتنفيذ البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال المعاقين ، وبإعداد كوادر متخصصة في مجال الإعاقة من النساء ليعملن زائرات منزليات لتدريب أمهات الأطفال ذوي الإعاقة ، كما تبنى المجلس هذا المشروع في عام 1992، وطبق في كل من الأردن، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ولبنان، ومصر، واليمن.. وأكدت أن قضية الأطفال ذوي الإعاقة أصبحت تحظى باهتمام كبير من المنظمات الدولية والمجتمعات الوطنية بما فيها المجتمع العربي الذي شهد خلال الأعوام العشرين الماضية اهتماما ملحوظا بهذه القضية . وأوضحت مستشارة وزارة التربية الكويتية الدكتورة سميرة عبدالوهاب ، في ورقة عن " احتياجات أسر المعاقين لأنماط الدعم المختلفة " أن رعاية الطفل المعوق تتطلب جهدًا كبيرًا ، ومتطلبات كثيرة تثقل كاهل الآباء وأولياء الأمور وأفراد الأسرة ، التي تمتد طوال مراحل تقدم عمر الطفل ، مما قد يعرض ذويه لضغوط نفسية بسبب الاجهاد النفسي والبدني والمادي والاجتماع. وأشارت إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر على استجابة الأسرة لإعاقة الطفل ، وأهمية دعم أسر ذوي الإعاقة ، وأشكال الدعم ، وأوصت الاختصاصيين بتفهم ومعرفة ثقافة وبيئة الوالدين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ومعرفة المشاكل التي يعاني منها الوالدين كالمواصلات وقلة المعرفة والخبرة باحتياجات طفل ذي الإعاقة، ومراعاة المواعيد والأوقات المناسبة لظروف الوالدين، والتواصل المستمر مع آباء ذوي الإعاقة ومتابعة أية تطورات أو مستجدات لأطفالهم. // يتبع // 17:32 ت م تغريد
مشاركة :