أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن الشركات التي تقوم بصنع وبيع المجوهرات والساعات، يجب أن تتأكد من أن مراحل عمليات إنتاج وتوريد بضائعها خالية من انتهاكات حقوق الإنسان. ودرست المنظمة في تقرير جديد لها سياسة 13 شركة لبيع الساعات والمجوهرات التي تبلغ أرباحها الإجمالية 30 مليار دولار سنويا أي 10% من بيع المجوهرات في العالم. وجاء في التقرير أن "المعادن والأحجار الثمينة تستخرج اليوم في عشرات الدول في جميع أنحاء العالم. وبالرغم من أن عمليات الإنتاج والتوريد قد تكون معقدة وصعبة فيتعين على الشركات المصنعة للساعات والمجوهرات أن تتحمل المسؤولية بأن أعمالها لا تساهم في مخالفة حقوق الإنسان أثناء استخراجها. وأشارت "هيومان رايتس ووتش" إلى أن إحدى الشركات الـ13 التي درست أعمالها، لا تتقيد بكل المعايير الموجودة في هذا المجال. وأضافت أن شركة "Tiffany and Co" أصبحت الوحيدة التي تتخذ خطوات "جدية" لمعرفة مصدر منشأ مجوهراتها، فيما تتخذ شركات "Bulgari" و"Cartier" و"Pandora" و"Signet" خطوات "معتدلة". أما الشركات الـ4 الأخرى وهي " Boodles" و"Chopard " و" Christ" و" Harry Winston" فوصفت المنظمات خطواتها في هذا المجال بأنها "ضعيفة" فيما خطوات شركة " Tanishq" فصنفتها "ضعيفة جدا". أما الشركات الـ3 الأخرى فلم تقدم أي معلومات بشأن السياسة التي تمارسها في هذا المجال. وأطلقت المنظمة حملة اجتماعية #BehindTheBling تهدف إلى زيادة الضغط على صاغة المجوهرات. من جهتها دعت المجموعات المدنية المختلفة شركات المجوهرات إلى وضع ضمانات قوية لمراعاة حقوق الإنسان ونشر تقارير علنية عن أعمالها. المصدر: hrw.org أولغا رودكوفسكايا
مشاركة :