فرسان القافلة الوردية.. الأمل على ظهور الخيل

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» بمشاركة حوالي 150 فارساً وفارسة، تنطلق يوم 28 فبراير الجاري وحتى 6 مارس المقبل، مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي تجوب إمارات الدولة السبع في جولات توعوية فيما تحرص المسيرة التي تتزامن دورتها الجديدة مع عام زايد، على تشجيع فئات المجتمع كافة للتفاعل مع المسيرة وزيارة العيادات الطبية لمقابلة فرقها الطبية وإجراء الفحوصات للكشف عن سرطان الثدي التي يتم تقديمها مجاناً، فيما تتزامن الدورة مع عام زايد بدولة الإمارات. وخلال الأعوام السبعة الماضية وبقلوب صادقة وعزيمة لا تلين نجح أكثر من 590 فارساً وفارسة في قطع 1640 كيلومتراً، شملت إمارات الدولة السبع، وساهموا بشكل فاعل في استقطاب آلاف الأشخاص للعيادات الطبية والفعاليات التوعوية المصاحبة للمسيرة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حجم الفحوصات التي تم توفيرها مجاناً، حيث نجحت القافلة الوردية حتى الآن في إجراء الفحوصات الطبية لأكثر من 48,874 شخصاً من بينهم 32,093 مقيماً، و16,781 مواطناً في دولة الإمارات، وتشمل 9643 رجلاً، وذلك من خلال 578 عيادة طبية ثابتة ومتنقلة، وبتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون درهم.وأكد بدر الجعيدي، مدير مسيرة فرسان القافلة الوردية، أن الفروسية والعمل الإنساني وجهان لعملة واحدة؛ حيث ساهمت الخيل عبر الحقب التاريخية المختلفة بشكل كبير في صياغة وجدان الإنسان العربي وتشكيل هويته الأصيلة، وظلت لقرون طويلة تمثل رمزاً للخير والشجاعة.ودعا مدير مسيرة فرسان القافلة الوردية جميع الفرسان الراغبين بالمشاركة في مسيرة هذا العام بالإسراع في إكمال خطوات تسجيلهم عبر الرابط الإلكتروني التالي: http:/‏/‏www.pinkcaravan.ae/‏register/‏index.php ويقول محمد جمعة المشرخ، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أحد المشاركين الدائمين في مسيرة فرسان القافلة الوردية: «تعتبر مسيرة فرسان القافلة الوردية من أهم المبادرات المجتمعية والتوعوية التي نحرص على المشاركة فيها كل عام لنجدد من خلالها قيم ومعاني الوفاء، ونعزز مسؤوليتنا المجتمعية ونساهم في الوصول إلى الأهداف الإنسانية النبيلة». وأكد الفارس ماجد السويدي، حرصه في كل عام على المشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية منذ انطلاقتها الأولى في العام 2011، وقال:«حرصي على المشاركة في المسيرة ينبع من إيماني والتزامي بالمساهمة في إنجاح كل المبادرات التطوعية التي تسعى إلى تحقيق أهداف إنسانية سامية، وهو ما وجدته في القافلة الوردية التي تُسخر كل جهودها وقدراتها لمكافحة سرطان الثدي، وأؤكد على أنني رهن إشارة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة الفرسان وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في كل لجانها».وقالت شذرة الحجاج، فارسة قدرة، وإحدى المشاركات الأوائل في مسيرة فرسان القافلة الوردية: «يأتي حرصي على المشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة بشكل أقوى، كوني فقدت والدي جراء إصابته بالسرطان مطلع العام 2017، حيث تم اكتشاف حالته في مراحل متأخرة من المرض ليفارق الحياة بعد ثلاثة أشهر فقط من تاريخ التشخيص».

مشاركة :