أكدت نشرة أخبار الساعة، أن العلاقات الإماراتية - الهندية تقدم نموذجاً للعلاقات المتطورة، التي تستند إلى ميراث تاريخي من التعاون والتفاهم المشترك، وإرادة سياسية مشتركة لدى قيادتي الدولتين نحو تعزيزها ودفعها قدماً إلى الأمام، فضلاً عن التوافق بين الدولتين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما جعل من هذه العلاقات عاملاً مهماً في تعزيز أسس الأمن والاستقرار عالمياً. وقالت النشرة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان «شراكة استراتيجية تعزز الاستقرار في المنطقة والعالم»، إن هذا ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال استقباله على هامش القمة العالمية للحكومات، ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة. وهو ما أكد عليه أيضاً، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال المحادثات مع رئيس الوزراء الهندي، في أبوظبي، حيث قال سموه: إن دولة الإمارات وجمهورية الهند، قوتا استقرار وتقدم في المنطقة والعالم، وتلعبان دوراً مهماً في العمل من أجل السلام ومواجهة التطرف والإرهاب والعنف، مستندتين في ذلك إلى الإرث الخالد للزعيمين التاريخيين زايد وغاندي. وأوضحت أن العلاقات الإماراتية - الهندية، شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، نقلة نوعية كبيرة، توجت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين في 2017، وهي التي تشكل مرحلة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية.