«فتح» تندد بمواقف قطر في تكريس الانقسـام وبـث الفرقة

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

علاء المشهراوي، ساسي جبيل (غزة، تونس) استنكرت حركة «فتح» الفلسطينية أمس تصريحات المندوب القطري محمد العمادي التي اتهم فيها الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن سوء الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، ووصف رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم للحركة منير الجاغوب تصريحات العمادي بأنها متناقضة مع ما تدعيه الدوحة لنفسها من دور إنساني في القطاع، وأنها بهذه التصريحات تنفي عن نفسها الصفة الإنسانية، وتعبر عن مواقف غير مفهومة ومسيئة بحق القيادة الفلسطينية. وقال الجاغوب «إن ما أدلى به العمادي من مواقف سياسية أمام وكالات الأنباء ضد «أبو مازن» (محمود عباس) هو محاولة لاستغلال الوضع المأساوي في غزة»، مطالبا المندوب القطري بالتراجع عن مواقفه التي وصفها بأنها تتسق مع الحملات الهادفة إلى تكريس الانقسام وبث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن عباس يسعى بشكل دائم وحثيث لتأمين احتياجات الأهل في غزة تماما كباقي المحافظات الفلسطينية دون تفرقة أو تمييز». قائلا «إن فتح تدرك أهمية عودة غزة للشرعية الفلسطينية، وعدم السماح لأي كان باختطافها وانتزاعها من حدود مسؤولياتنا التي نعرفها أكثر من غيرنا». وكان العمادي عاد لممارسة دوره في المتاجرة بدعم القضية الفلسطينية، وتوزيع الاتهامات على القيادة الفلسطينية ودول خليجية وعربية، من خلال اتهامها بالسعي لمحاولة إسقاط غزة والدفع لانهيارها، حيث قال في كلمة له «إن هناك لومًا على السلطة الفلسطينية وعلى مصر وإسرائيل بسبب الأوضاع الإنسانية في غزة، كما زعم أن الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) تقاطع قطر بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، متجاهلًا المنح والمساعدات التي تقدمها هذه الدول لقطاع غزة، والتي كان آخرها من الإمارات والسعودية. ورد المتحدث باسم «فتح» في قطاع غزة، عاطف أبو سيف، على تصريحات العمادي، بالتأكيد على أن عباس يعرف مسؤولياته كرئيس وهو ليس بحاجة لمن يذكره بذلك»، وقال في تصريحات «الرئيس الفلسطيني يولي اهتمامًا خاصا في قطاع غزة وهو يعرف مسؤولياته كرئيس وهو ليس بحاجة لمن يذكره بذلك..الرئيس لم ينقطع عن تقديم الخدمات لقطاع غزة منذ انقلاب حماس في يونيو 2007 وحتى الآن». وانتقد أبو سيف دعم قطر لـ«حماس» من أجل تعزيز الانقسام الفلسطيني، حيث قال إنه «يجب لوم الحركة على خطفها قطاع غزة طوال السنوات الماضية وعدم تطبيقها للاتفاقيات الموقعة برعاية مصرية والتي تشمل تمكين الحكومة في القطاع، وأضاف «أن المطلوب هو الضغط على حماس من أجل تنفيذ المصالحة والاتفاقيات، ونحن نعلم أن لقطر دلالا على حماس ويمكنها أن تضغط عليها لتطبيق الاتفاقيات». ... المزيد

مشاركة :