بعد 6 أيام فقط إستطاع كارينيو من تعديل أخطائه والأخذ بثأره بإنتصار (مُذل) لسييرا ولاعبيه ثلاثيه مؤلمة وكانت قابلة للزياده لولا سوء التصرف من قبل مهاجميه الذين اكتفوا بما فعلوه بالمرمى الإتحادي..وكل ذلك التغيير بالشباب حصل فقط بستة أيام. كل النقاد والمتابعين والجماهير وكارينيو توقعوا شبابا مختلف عن ذلك الشباب الذي ظهر بالجوهرة فقط سييرا وحده الذي لم يعلم!! مكتفيا بحِجج (المشبِّحين) الواهية له والمناصرين لعمله الذين لايسأمون أبدا من الدفاع عنه بطريقه مزعجة جدا وبإسطوانه مكرره ومملّه يلقوا بها بعد كل خساره بأسلوب مستفز جدا .. محتواها (سييرا ماعنده أدوات) وكأن أدوات كارينيو البارحه هاري كين ودي بروين!!!! والمشكله الكبرى نسي هؤلاء أو تناسوا بأنّ الفريقين التقيا فقط قبل 6 أيام وتقريبا الفريقين بنفس العناصر. هناك (عُرف وتقليد) عند المدربين الكبار غير معلن مفاده : لن تستطيع أن تهزمني مرتين!! إذا كان سييرا لايعي ويفهم ذلك فهو ليس من المدربين الكبار وإن كان يفهم هذا جيدا فالمصيبة أعظم. مباراتين تختلف قيمتها وحساباتها ولذلك لابد ياسييرا أن تختلف قراءتك لها ولكن للأسف لم يحدث هذا!!. صحيح الفريق مع سييرا يُضيع أهداف محققه وبالطبع لا أحد يلوم الكوتش على ذلك ولكن يُلام على احتفاظه بجمال بالدكه واللعب بالمزيعل ظهير والذي كان سببا رئيسيا بأهداف الشباب!! كان يستطيع اللعب بطارق ظهير يمين وجمال محور خصوصا بأنه محتاج الدحيم ظهير أيسر ناهيكم عن تبديلاته الغريبه وهؤلاء مازالوا يرددون : لايملك عناصر!!. لو يوجد بالإتحاد مدرب (يحترم المدرج) لما أبقى كهربا بالملعب دقيقه واحده بعد كل مايفعله من عبث. خسرنا نقاط مهمه جدا والمتبقي صعب فيه التعويض ولكن الحمدلله على كل حال. بعد كل ماذكرت أنا مع بقاء سييرا موسما آخر شرط تغيير قناعاته وتغيير طاقمه اللياقي. خاتمة: تعبت أجمع ألــم..”
مشاركة :