أثبت الحادث الإرهابي والشنيع الذي تعرَّض له المواطنون الأبرياء في الأحساء ،أن بلادنا مستهدفة من الإرهابيين على الضد والنقيض مما يُلحقه الأعداءُ بنا من اتهامات ظالمة وحاقدة. والذي يقرأ صحافتنا ويشاهد إعلامنا يرى مدى تجسُّد الوحدة الوطنية حيث وقف الجميع من علماء وهيئات ومؤسسات دينية ومدنية خلف القيادة الرشيدة في استنكار هذا الحادث البشع ، والدعوة إلى التماسك حتى يبقى النسيج الوطني متوحداً كما أراد الله له بقدسية المكان والزمان ،ولما تحقق قبل أكثر من ثمانين عاماً على يد مؤسس هذا الكيان الواحد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحافظ عليه أبناؤه البررة من بعده ،حتى هذه الحقبة المباركة التي عمل فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد على أن يجنّبوا بلادنا بتوفيق الله وبثاقب البصيرة كل الفتن الطائفية والعرقية التي لا يستفيد منها إلا أعداء هذه الأمة. ولابد أن نوجه الشكر لرجل الأمن سمو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والعاملين معه الذين أثبتوا يقظتهم واستشرافهم وتفاعلهم مع الحدث ،فكان الانتصار لضحايا الأحساء خلال ساعات ،وهو ما يثبت كفاءة أجهزتنا الأمنية وقدرتها الفائقة على تتبع الأيدي الآثمة من الجناة لتقديمهم للعدالة وليبقى الوطن متوحداً في نسيج واحد وأيدٍ مترابطة وقلوب طاهرة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (70) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain