نقل أسطوانات الغاز بسيارات الجمهور مغامرة محفوفة بالمخاطر

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشكل قضية نقل أسطوانات الغاز بطريقة غير آمنة هاجساً للعديد من المستهلكين، على الرغم من حملات التوعية للقيادة العامة للدفاع المدني ورجال الشرطة والبرامج المقدمة من قبل وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية على مدار العام. إن خطر سوء استخدام أسطوانات الغاز لا يزال قائماً، ومعه تلك المخاطر لمن يقدمون على نقل أسطوانات الغاز عبر مركباتهم الخاصة بطريقة غير آمنة، والتي من الممكن أن تتسبب بكارثة في حال انفجارها بالمركبة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، بل هناك بعض المستهلكين ينقلون الأسطوانة من إمارة إلى أخرى بالسيارات الخاصة. «الاتحاد» استطلعت آراء المستهلكين حول طريقة نقل أسطوانات الغاز، وأشار الغالبية منهم إلى أنهم ينقلون الأسطوانات في مركباتهم الخاصة لعدم وجود بديل سريع لنقل الأسطوانة من شركات توزيع الغاز، كما أن مركبات النقل قد لا تكون غير متواجدة في المنطقة في الوقت الذي يحتاجونها فيه، وطالبوا بنظام أو اشتراطات تسمح، وتوفر لهم أسطوانات الغاز في وقت حاجتهم لها، وتجنبهم التعرض للمخالفات أو المساءلة القانونية. ويرى سيف المرزوقي، أن الأمر ليس بالسهل، ويجب أخذ الحيطة والحذر حيال حمل أسطوانات الغاز في المركبات الخاصة. ويقول: رغم حملات التوعية والتعليمات والإرشادات والمحاذير التي تقدمها الجهات المعنية من الدفاع المدني والشرطة ووسائل الإعلام، لا زلنا نرى كثيراً من الناس يقومون بحمل أسطوانات الغاز من محطات البترول إلى مركباتهم الخاصة، وهؤلاء يتجاهلون النصائح والإرشادات، ورغم وجود غرامات بحق المخالفين، فلا تزال هناك فئة لا ترتدع. وأضاف: يجب الإكثار من الحملات التوعوية بين الفينة والأخرى، إضافة إلى أنه يجب منع محطات البترول من إعطاء أسطوانات الغاز للمستخدمين لأن في ذلك خطورة جسيمة، والأمر لا يستحق أن يغامر الشخص بحياته لقاء خدمة الغاز، لافتاً إلى أن شركات الغاز أو محطات البترول لديها موظفون وسائقون مرخصون يستطيعون تقديم الخدمة بشكل قانوني وسليم، وبعيداً عن المخالفة أو إلحاق الأذى بالمستهلك، ما يساعد في حل وحسم المشكلة وتخفيف الحمل أو العبء الذي قد يوقع أفراد المجتمع في المحظور أو المشاكل أو يلحق الأذى بالغير. ... المزيد

مشاركة :