تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت أمس فعاليات مخيم البسمة الحادي عشر للأطفال المصابين بالسكري بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي العضو المنتدب في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، ومسؤولي الدوائر الحكومية ورعاة الفعالية، بشعار «زايد العطاء وروح الإنسانية لبسمة أطفال مخيم البسمة». وأكدت مهرة محمد بن صراي المشرف العام لمخيم البسمة لأطفال السكري، خلال افتتاح المخيم في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي في رأس الخيمة، على جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مواجهة الأمراض والوقاية منها كهدف استراتيجي وركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية محلياً وعالمياً، والوصول إلى مجتمع صحي آمن، مشيرة إلى أن مخيم البسمة يهدف إلى الوصول إلى مشاركة الأطفال المصابين بالسكري بالاعتماد على أنفسهم لمواجهة مرض السكري. استفادة وأضافت: يوفر المخيم الذي يقام خلال الفترة من 30 مارس إلى 5 أبريل الفرصة للمشاركين البالغ عددهم 130 طفلاً من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية وآسيا، بهدف توسيع قاعدة الاستفادة من تبادل الخبرات بين الوفود المشاركة ضمن برامج تدريبية صحية ومعايشة يومية وبإشراف طواقم طبية وفنية من مختلف إمارات الدولة، للسيطرة على مستوى السكري لدى الأطفال وتقديم دورات في إعداد الوجبات الصحية والعناية اليومية بالسكري وفحص مستوياته والعناية بأجزاء الجسم والتي يؤثر عليها المرض. وأشارت إلى أن مخيم البسمة لأطفال السكري الذي انطلق في إمارة رأس الخيمة عام 2008، باحتضان 60 طفلاً، وتتطور المخيم عبر السنوات ليصل عدد الأطفال المشاركين إلى 130 طفلاً، من 8 - 14 عاماً، خلال دورة 2018. وأكد الدكتور أحمد راشد الشميلي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال بغرفة رأس الخيمة، أن دولة الإمارات توفر أرقى الخدمات العلاجية والوقائية ورفع معدلات التوعية والتثقيف للأطفال وعائلاتهم لمواجهة الأمراض، لافتاً إلى أن رعاية الغرفة لمخيم البسمة في دورتها الجديدة يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية لدينا بهدف إسعاد الأطفال ومواكبة فعاليات «عام زايد» من خلال الأجندة الوطنية لترسيخ الجانب الوقائي وتحقيق حياة صحية للجميع من مواطنين ومقيمين. توعية وأشار إلى أن أهم عوامل نجاح العلاج يتركز في جانب الوعي الصحي لدى فئة الأطفال ورفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم، وإزالة نتائج الآثار النفسية والضغوط التي يتعرضون لها، وتعزيز إرادتهم لتفهم مرضهم وأفضل الطرق للتعامل معه، لافتاً إلى أن الغرفة تستضيف اليوم إحدى المشاركات «مهرة» وتحقيق أمنيتها بأن تصبح أميرة ليوم واحد وتطوف بموكبها مناطق الإمارة وصولاً إلى مقر غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة لتكريمها. وأوضح الدكتور سيف علي بوخطامين السويدي مدير عام دائرة محاكم رأس الخيمة، أن رعاية المحكمة كراع مساهم في مخيم البسمة بدورته الحادية عشرة، يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي لدائرة المحاكم، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في توحيد الجهود للتصدي لهذه الأمراض والحد من تداعياتها السلبية على صحة وحياة أفراد المجتمع، ومواجهة كل ما يؤثر في تنمية الإنسان، حيث تشارك المحاكم في رعاية العديد من المبادرات والفعاليات المجتمعية في الإمارة.
مشاركة :