طوع الأطفال المشاركون في مخيم البسمة الحادي عشر للأطفال المصابين بالسكري في دورته الحادية عشرة برأس الخيمة، مواقع التواصل الاجتماعي بنشر رسائلهم الصحية والتثقيفية لمحاربة مرض السكري وتوعية العائلات والأطفال المصابين بأهمية صداقة المرض لتحقيق أحلامهم. وقالت ليان فياض يوسف «8 أعوام» من المملكة العربية السعودية: استخدامي لمواقع التواصل الاجتماعي يتم تحت أعين ورقابة الأسرة التي تحفزني على الاستمرار في بث المواد والبرامج الصحية والتثقيفية لتوعية العائلات والأطفال بالحفاظ على صحتهم وتشجيع المصابين منهم على تجاوز الحالة النفسية بعد اكتشافهم إصابتهم بالمرض، مشيرة إلى أن عدد المتابعين لصفحاتها يتجاوز الآلاف والذين أبدوا إعجابهم برسائلها اليومية، حيث تتشارك بالمواد المنشورة على موقعي سناب شات ويوتيوب مع والدتها التي تشجعها على الاستمرار في بث هذه الرسائل. وأشارت ليان، المصابة بمرض السكري من النوع الأول منذ أكثر من 5 سنوات، إلى أن تشجيع أسرتي جعل مني أيقونة «صديقة السكر» في محاربة المرض وسط متابعيها بالمملكة العربية السعودية، وتحفيز المصابين على ممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية. وأكد عبدالله محمد شمس (12 عاماً) من مملكة البحرين، أن استخدام مواقع التواصل لا يكون بالعادة سلبياً بقدر إيجابياته والذي يكون تحت رقابة أسرتي التي تشجعني على بث رسائل التوعية والتثقيف، مشيراً إلى أن الإصابة بالمرض قبل 8 سنوات ساعدتني على البحث عن معلومات جديدة لا أعرفها مما ثقفني صحياً وعلمياً مما زاد اهتمامي بغذائي واعتمادي على نفسي في تحليل مستوى السكري بالدم وأخذ الأدوية والحقن. وقال سعيد المسي «9 أعوام» من المغرب، المصاب بالسكري من النوع الأول، يعتبر المخيم فرصة للأطفال والالتقاء بأقرانهم من الوطن العربي المشاركين في المعسكر لتبادل الخبرات وتكوين الصداقات الجديدة في ما بينهم. الأميرة «مهرة» وطاف موكب الأميرة مهرة راشد، أمس، دوائر إمارة رأس الخيمة، وزارت «مهرة» مقر غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة لتشغل منصب مدير عام الغرفة، حيث كان في استقبالها مسؤولو الغرفة تحقيقاً لأمنيتها بأن تصبح أميرة ليوم واحد، وذلك ضمن فعاليات مخيم البسمة الحادي عشر للأطفال المصابين بالسكري في دورته الحادية عشرة. وأكدت والدة الطفلة «مهرة 7 أعوام» أنها مصابة بالسكري من النوع الأول منذ 5 أعوام، حيث أعربت عن امتنانها وشكرها إلى مسؤولي غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة لتحقيق أمنية طفلتها والاهتمام بكافة تفاصيل حفل الاستقبال والاستضافة والحرص على مساعدة الأطفال برعاية مخيم البسمة للأطفال المصابين بالسكري. وأضافت: دأبت دولة الإمارات على جعل السعادة أسلوب حياة من خلال تكاتف جميع مسؤولي الدولة في رفع معنويات العائلات والأطفال المرضى وتحسين حالتهم الصحية. وأكد محمد حسن السبب، مدير عام غرفة رأس الخيمة بالوكالة، أنه تنفيذاً لمبادرات وأهداف «عام زايد»، وبفضل الدعم السخي الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة، وفي إطار الحرص على تعزيز المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات على خريطة العمل الخيري والإنساني، تواصل غرفة رأس الخيمة دورها ومسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع برعاية مخيم البسمة لأطفال السكري في دورته الجديدة. وأكد الدكتور أحمد الشميلي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية بغرفة رأس الخيمة، والمشرف العام على فريق عام زايد، أن الغرفة جزء لا يتجزأ من المجتمع، فلقد دأبت على المساهمة المجتمعية بكافة أنواعها، من منطلق المشاركة المؤسسية المتينة التي تنتهجها الغرفة دعماً لكل ما فيه من الصالح العام بتحديد احتياجات المجتمع والمجالات التي تحتاج إلى دعم ومساندة فيها، بهدف تنمية الوعي المجتمعي وتحقيق الترابط بين أجيال المستقبل. وأوضحت مهرة محمد بن صراي المشرف العام على مخيم البسمة لأطفال السكري، أن المخيم يهدف إلى تدريب الأطفال المصابين بالسكري عملياً وكيفية التعامل مع حالتهم الصحية الخاصة، وكيفية التعايش مع المرض بصورة صحية وسليمة، وذلك ضمن برامج علاجية وترفيهية بالإضافة لطرق التغذية الصحية والنشاط البدني بإشراف ومراقبة دقيقة من الفريق المختص في هذا المجال، وبهدف حصول الأطفال على فرصتهم في الترفيه. وأكدت الملازم أول موزة راشد الخابوري مدير فرع البرامج المجتمعية ومسؤولة الشرطة النسائية في شرطة رأس الخيمة، أن تكاتف جميع الدوائر ومؤسسات الدولة في إسعاد أفراد المجتمع توارثناه جميعاً من مدرسة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشيرة إلى أن تحقيق أمنية «مهرة» يأتي في إطار المبادرات الإنسانية والتفاعلية للشرطة المجتمعية في «عام زايد».
مشاركة :