فوربس: قطر صمدت بوجه الحصار وأفشلته

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: قالت مجلة فوربس الأمريكية، إن قطر صمدت بوجه عاصفة الحصار وخاب مسعى الدول الأربع التي قررت محاصرتها لدفعها إلى الاستسلام، وتشير المجلة إلى الأزمة التي بدأت في أوائل يونيو من العام الماضي، حين قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر دبلوماسياً وتجارياً، وفرض حصار بري وجوي عليها، بحجة دعمها للإرهاب، وهي التهمة التي نفتها الدوحة بشدة، ورفضت أيضاً أي مساس بسيادتها، كما تضمنت الاتهامات لها بالتقرّب من إيران ودعم جماعات «إرهابية». وقالت المجلة إن الدول الأربع كانت تأمل استسلاماً قطرياً سريعاً والإذعان للمطالب، إلا أن أملها خاب، حيث تمكنت قطر من مواجهة العاصفة، كما نجحت في تطوير علاقاتها التجارية مع دول أخرى مثل الأردن وإيران وتركيا، وقد أدّى نجاحها في ذلك إلى اعتراف صندوق النقد الدولي بأن التأثير الاقتصادي والمالي المباشر للحصار المفروض على قطر «يتلاشى».تعقد في مدينة الظهران بشرق المملكةالسعودية تنقل القمة العربية من الرياض بسبب الباليستي الحوثي الرياض - وكالات: قرّرت السعودية نقل استضافة القمة العربية، التي تبدأ 15 أبريل الجاري، من العاصمة الرياض، إلى المنطقة الشرقية، وتحديداً مدينة الظهران، جنوب الدمام. ونشرت وسائل إعلام سعودية صوراً لاستعدادات تجري على قدم وساق لتهيئة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، لاستضافة أعمال القمة، حيث شرع عمال في صيانة طرق وتشجيرها، استعداداً لاستقبال الزعماء. وكانت وسائل إعلام قد قالت إن القرار السعودي المفاجئ لنقل استضافة القمة إلى الظهران جاء بسبب تخوفات من استهداف العاصمة الرياض بصواريخ حوثية باليستية خلال أعمال القمة، وهو أمر توقعه مراقبون وخبراء وأبلغوا به الحكومة السعودية، معبّرين عن قلقهم أن يتسبب الأمر بإحراج كبير للمملكة أمام ضيوفها الذين سيأتون من مختلف الدول العربية، وبعض الجهات العالمية أيضاً. وأثار نجاح الحوثيين في استهداف الرياض أكثر من مرة بصواريخهم الباليستية حرجاً فعلياً للسعودية، لا سيما أن المحاولة الأخيرة تسببت في مقتل مقيم وإصابة آخرين، وظهرت الدفاعات السعودية من طراز «باتريوت» في وضع مرتبك، ولم تنجح باستهداف الصواريخ بشكل كامل، وفقاً لتقديرات خبراء ومتابعين. ويقول مراقبون إن اختيار مدينة الظهران، جاء لبعدها الكبير عن الحدود اليمنية التي يطلق منها الحوثيون الصواريخ، علاوة على قربها من إيران، ما قد يدفع ميليشيات الحوثي إلى الإحجام عن استهداف المكان بالصواريخ. ويصل قادة الدول العربية المشاركة في القمة العربية بدءاً من يوم 14 أبريل الحالي، وسيكون في استقبالهم أمير المنطقة الشرقية أو نائبه والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط. وكانت القمة العربية مقرراً عقدها في مارس الماضي، لكنه تم تأجيلها نظراً لتعارض تاريخ انعقادها مع تاريخ الانتخابات الرئاسيّة في مصر.

مشاركة :