طور باحثون من جامعة ستوني بروك، فحصا جديدا عالي الحساسية، وغير غازي للجسم كعلامة حيوية لاكتشاف سرطان المثانة المعروف بسرطان الظهارة، ونشرت النتائج بمجلة «eLife».يعتبر سرطان الغشاء المبطن للمثانة والقناة البولية العلوية من أكثر أنواع السرطان التي تواجه العالم، وعند اكتشاف المرض في وقت مبكر ثم إجراء الجراحة تشفى حالات كثيرة منه لذلك يعتبر اكتشاف المرض في وقت مبكر عاملا مهما لنجاة المريض ومن هنا جاءت أهمية تطوير طرق حديثة وخفيفة أي غير غازية للجسم، تساعد على الكشف المبكر وتوصل العلماء حديثاً إلى طريقة جديدة أطلق عليها UroSEEK والذي وجد من خلال الدراسة الحالية،والتي وردت بموقع أخبار الأبحاث الطبية، أنه تمكن من اكتشاف عطب جيني بالخلايا التي تخرج مع البولووجد من بين 570 شخصا على خطر الإصابة بالمرض أن الفحص تمكن من تشخيص 83% من المرضى، وزاد معدل المقدرة على الاكتشاف إلى 95% عند دمجه مع طريقة علم الخلية لفحص البول، وتم اكتشاف 56 حالة سرطان ظهارية بقناة البول العليا.يعتقد العلماء أن الطريقة الجديدة يمكن تطبيقها على مجموعات كبيرة من المرضى لفحص سرطان الخلايا الظهارية بالقناة البولية العليا وبالمثانة، ومن الجيد أنه فحص سهل وخفيف وغير غازي للجسم حتى لا يشكل عبئا إضافيا على المريض.
مشاركة :