هالة الخياط (أبوظبي) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير البيئة والتغير المناخي، حرص الإمارات على توسيع شبكة المحميات الطبيعية المحلية بما ساهم في استحواذها على المركز الأول عالمياً في مساحة المحميات الطبيعية مقارنة بإجمالي مساحة الدولة، وتضم الدولة 43 محمية طبيعية تتبع الحكومات المحلية في كل إمارة. وقال معالي الزيودي في كلمته الافتتاحية خلال المنتدى الإقليمي الأول للتنوع البيولوجي الذي انطلقت أعماله أمس، في أبوظبي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، إن الاهتمام الذي توليه الحكومة بمحميات الأراضي الرطبة وانضمامها للاتفاقية العالمية لحماية هذا النوع من الأراضي، ساهم في اختيار الدولة لاستضافة المؤتمر العالمي الثالث عشر لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار) في إمارة دبي أكتوبر المقبل». ولفت إلى أن دولة الإمارات تستحوذ على مكانة إقليمية بارزة في مجال الحفاظ على الحياة الفطرية واستدامتها، من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة – بفضل توجيهات القيادة الرشيدة- لضمان استدامة التنوع البيولوجي المحلي عبر حزمة من التشريعات والاستراتيجيات المتكاملة، التي وضعت على أساسها العديد من المبادرات الرامية لتحقيق الأهداف الوطنية لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2021. وأشار إلى أن من أهم المبادرات التي تعكس استراتيجيات الدولة برنامج الإدارة المتكاملة لشبكة المحميات الطبيعية، وتشريعات تنظيم الاتجار الدولي في أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، والإدارة المتكاملة لرأس المال الطبيعي، وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض مثل الطهر العربي والصقور والحبارى والفهد العربي والمها العربي، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، بالإضافة إلى برنامج استدامة الحياة الفطرية، الذي يمثل إحدى مبادرات مختبر الإبداع الحكومي التي جاءت استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي». ولفت معاليه إلى أن تنظيم الفعاليات الإقليمية والدولية التي تضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين بشكل دوري يعد واحداً من المبادرات الهامة التي تحرص عليها الدولة لتعزيز هذا القطاع، وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود لتحقيق استدامة فعلية للتنوع البيولوجي». ... المزيد
مشاركة :