تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجنازة العسكرية، التي أقيمت أمس الاثنين، لمؤسس حزب التجمع المصري، أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو/‏تموز 1952، خالد محيي الدين. وقام السيسي، بتقديم العزاء لأسرة الفقيد، الذي وافته المنية؛ بعد مسيرة حافلة بالعطاء، وتاريخ سياسي وطني مشرف. وحضر كبار رجال الدولة المصرية مراسم الجنازة، إلى جانب عدد من الوزراء والشخصيات العامة، ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية. وأدى المشيعون صلاة الجنازة، على الراحل، في مسجد «المشير طنطاوي»، شرقي القاهرة، أعقبتها جنازة عسكرية تسلم خلالها أهله الجثمان؛ لدفنه في مسقط رأسه بمحافظة القليوبية. وكانت الرئاسة المصرية نعت الأحد، عضو تنظيم الضباط الأحرار السابق، قائلة: كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952، ومن ثم بتأسيس حزب التجمع الذي أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية. وتوفي خالد محيي الدين، أول أمس الأحد، في مستشفى المعادي العسكري؛ بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 95 عاماً. وفي جنازة شعبية ورسمية مهيبة تقدمها محمود صفوت محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي شيع أهالي وأبناء مدينة كفر شكر فقيد مصر الراحل خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 عقب تشييع الجثمان في القاهرة في جنازة عسكرية، إلى مقابر الأسرة بعزبة محيي الدين؛ حيث ووري جثمانه الثرى وسط بكاء الأهالي؛ لحزنهم الشديد على فراقه، مرددين أنهم فقدوا شخصية كبيرة لن تعوض، مؤكدين أنه مؤسس كفر شكر فور وصول الجثمان تسابق الأهالي على حمل الجثمان، الذي كان ملفوفاً بعلم مصر وأصروا على الصلاة عليه مرة أخرى في مسجد عمه عبد المجيد محيي الدين، وثم قاموا بالتحرك به من أمام عزبته بالقرية حتى مقابر الأسرة بحضور نجله أمين والأسرة وعدد من أقارب الفقيد وأصدقاء العائلة ردد المشاركون في الجنازة الهتافات «قول ياشعب القليوبية.. خالد رمز للوطنية»، «خالد محيي الدين عايش في قلوب الملايين» «اصحي يامصر خالد اهو ضمير العصر»، «خالد هو ضمير الأمة» «خالد خالد يابن النيل إحنا وراك جيل وراء جيل».شارك في الجنازة النائب محمد زكريا محيي الدين عضو مجلس النواب، ونجل زكريا محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو ابن عم الفقيد ورفيقه في الكفاح الوطني وأمين محيي الدين نجل الفقيد الذي حضر لتشييع الجثمان جالساً على كرسي متحرك؛ لسوء حالته الصحية إلى جانب عدد من المسؤولين من القليوبية؛ ووفد من حزب مستقبل وطن. (وكالات)