ســـــوق واقــــــف يــنــتـعــــش

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: أكد عددٌ من المواطنين بدء حالة الطوارئ في البيوت القطرية استعداداً لاستقبال الشهر الكريم، والاعتماد على شراء حاجات الشهر الكريم من محلات سوق واقف المختلفة التي توفر كل ما يزين السفرة في شهر رمضان المبارك. وأكدوا لـ  الراية  أن محــــــــلات التوابل والبهارات والمكسرات في سوق واقف تعد الأرخص في البلاد والأكثر جودة، لاسيما مع كثافة الحملات من الجهات الرقابية وتوفر العديد من البدائل من مختلف بلدان العالم ، حيث اعتمد التجار على جلب التوابل والمكسرات من إيران والهند وباكستان وأوزبكستان وأمريكا ومجموعة من الدول العربية. وأشاروا إلى اعتماد الأسر القطرية في شراء احتياجاتها على سوق واقف استعداداً لشهر رمضان قبل قدومه، حيث يحرص الكثيرون على شراء البهارات والتوابل والقهوة والعطور والبخور والتمور والعسل قبل فترة، تجنباً للزحام. وأشار تجار إلى زيادة الإقبال على الشراء بنسبة 50% وارتفاع الحركة الشرائية بشكل عام على محلات سوق واقف، حيث انتعشت محلات التوابل والبهارات والمكسرات خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة اقتراب الشهر الكريم، وتوافد المواطنين والمقيمين بشكل كبير.   ناصر إسماعيل: الأسعار في متناول الجميع   أشار ناصر إسماعيل إلى اعتماده على شراء المستلزمات الرمضانية من بقوليات وبهارات ومكسرات من محلات سوق واقف، نظراً لاستعدادهم المبكر وتوفيرهم كافة حاجات الشهر الكريم، فضلاً عن الجودة المعروفة عن تلك المحلات التي تعتمد على توفير كل ما يحتاجه البيت القطري لتحضير العزائم، والحلويات التراثية وغيرها من الأطباق التي تزين المائدة في شهر رمضان. وأكد أن الأسعار في متناول الجميع دون أي ارتفاع يذكر عن العام الماضي، لاسيما مع تشديد الأجهزة الرقابية لمنع أي تلاعب في الأسعار واستغلال الإقبال الكبير على الشراء، موضحاً أن السوق ينعم بالخيرات دون وجود لأي نقص بالإضافة إلى التنوع الكبير في الأصناف من أكثر من دولة. وأضاف: تبدأ الأسر القطرية شراء احتياجاتها استعداداً لشهر رمضان قبل قدومه، حيث يحرص الكثيرون على شراء البهارات والتوابل والقهوة والعطور والبخور والتمور والعسل قبل فترة، تجنباً للزحام.   خليل القدسي: 50% زيادة في حركة البيع   أشار خليل القدسي صاحب محل حلويات ومكسرات إلى زيادة الإقبال على شراء الحلويات المجففة والمكسرات المختلفة خلال الأيام الماضية، مع اقتراب الشهر الكريم ، واعتماد العديد من المواطنين والمقيمين على شراء احتياجات الشهر الكريم من سوق واقف، موضحاً أن المبيعات تضاعفت في الأيام الماضية بنسبة تصل إلى زيادة 50% . وأشار أن الأسعار لم تشهد أي زيادة تذكر على عكس المواسم الماضية، موضحاً أن السوق هذا العام يشهد تنوعاً كبيراً على مستوى الأصناف وتوفرها من مختلف البلدان، حيث أغلب المكسرات تستورد من إيران والهند وباكستان وأمريكا، موضحاً إقبال المستهلكين على شراء الحلويات المجففة والملبن والفستق واللوز وعين الجمل. وقال: أسعار المكسرات لم تشهد أي زيادة تُذكر عن العام الماضي، حيث إنّ أسعار الملبن بأنواعه المختلفة 55 ريالاً، والفواكه المجففة بأنواعها المختلفة لا تزيد على 55 ريالاً، والزبيب الهندي والإيراني 35 ريالاً، زبيب أوزبكستان 28 ريالاً، والفستق الإيراني الكبير 65 ريالاً والصغير 55 ريالاً، واللوز الإيراني 75 ريالاً مقابل 55 ريالاً لللوز الأمريكي، وكاجو الأحمر الهندي 62 ريالاً، والبندق 55 والصنوبر الباكستاني 175 ريالاً، موضحاً أن الفستق والكاجو الأكثر مبيعاً.     ناصر الحداد: المكسرات تتصدر المبيعات   قال ناصر الحداد: نستعد لشهر رمضان قبل قدومه بأيام، تجنباً للازدحام والتسوق بكل حرية بشراء احتياجات البيت من التوابل والبهارات والمكسرات والتي تعد أهم مشتريات الشهر الكريم بالإضافة إلى التمور والعسل والسلع والمواد الغذائية.. مؤكداً أن سوق واقف هو الوجهة المفضلة للمواطنين والمقيمين لشراء المستلزمات الرمضانية المختلفة. وأشار إلى أن الأسعار في المتناول، وذلك للحملات المكثفة التي تقوم بها الجهات الرقابية، والتي تقوم بدورها بالكشف عن المواد الغذائية ومدى صلاحيتها فضلاً عن التأكد من الأسعار المطروحة ومدى التزام التجار بها، مؤكداً أن الأسعار في سوق واقف الأرخص من بين كافة الأسواق والمجمعات التجارية. وأوضح أن المائدة القطرية دائماً عامرة ومتنوّعة، ولكنها دائماً أيضاً تحافظ على هُويتها وتضمّ مختلف الأكلات الشعبية بجانب الأكلات الأخرى، وهو ما يجعل للشهر الكريم مذاقاً خاصاً به.       محمد خان: خلطة توابل رمضان بـ 20 ريالاً   أشار محمد خان بائع في محل للبهارات إلى إقبال المواطنين والمقيمين على شراء التوابل المختلفة خاصةً قبيل بدء شهر رمضان المبارك، حيث يشهد سوق التوابل بشكل عام زيادة في الحركة الشرائية عن باقي شهور العام، لزيادة الولائم والعزائم خلال الشهر الكريم ، موضحاً أن السيدات يعتمدن على شراء التوابل وتجهيز كافة الاحتياجات قبل شهر رمضان مثل الفلفل الأحمر والأسود، والزعتر والبقدونس والكزبرة والشبت والكمون بالإضافة إلى التوابل المخلوطة. وأشار إلى تحضيره خلطة توابل رمضان والتي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لاسيما مع إمكانية استخدامها في أغلب الأطعمة والتي تتكون من 12 نوعاً من التوابل المختلفة وتتألف من الكمون والبهار الأسود والزنجبيل والقرفة والثوم والكزبرة والهيل وجوزة الطيب والمسمار والكركم والفلفل الأحمر والهيل الأخضر، ويتم خلطها جميعاً ويباع الكيلو منها بسعر 20 ريالاً.     عبدالعزيز الزمان: بهارات وتوابل سوق واقف.. الأفضل   قال عبدالعزيز الزمان: البيوت القطرية تبدأ حالة من الطوارئ للاستعداد للشهر الكريم وتحضير كافة الترتيبات الخاصة برمضان، من توفير البهارات والمكسرات والعطور والبخور والتوابل والعسل وغيرها ، قبل بدء الشهر الكريم بأيام ليتفرغوا للعبادات والتقرب إلى الله، موضحاً أن سوق واقف يوفر كل احتياجات السفرة القطرية، خاصة التوابل المستخدمة في الأطعمة التراثية كالثريد والهريس واللقيمات وغيرها.. حيث تعتمد أغلب الأسر القطرية على إحياء التراث وتعريف النشء بالأطعمة التراثية. وأضاف: سوق واقف هذا العام تحضر بشكل جيد لاستقبال الشهر الكريم واعتمدت المحلات على توفير كافة البضائع بكميات كبيرة من مختلف البلدان كإيران وباكستان وأوزبكستان والهند وسوريا وصولاً إلى أمريكا وهو ما يؤكد توفر كافة الأصناف وتنوعها دون أي نقص.     مبارك البوعينين: سوق واقف يوفر كافة الاحتياجات   أكد السيد مبارك البوعينين اعتياده شراء احتياجات رمضان قبل بداية الشهر بوقت كافٍ، لأن المعروف أن هذا الشهر يكون له استعدادات خاصة، خاصةً لأنه يكثر خلال هذا الشهر إقامة ولائم الإفطار وتبادل الدعوات والزيارات بين العائلات وتوزيع بعض المأكولات مثل الهريس والجريشة وبعض أنواع الحلويات. وأوضح أن سوق واقف يُعد المكان الأمثل لتسوق حاجات رمضان، لاسيما مع توفر كافة أنواع المحلات المختلفة، حيث يمكنك شراء كافة احتياجات الشهر الكريم من مكان واحد، دون عناء البحث في أكثر من مكان كالأواني، والبهارات والتوابل والمكسرات، والحلويات وغيرها مما تزين السفرة في الشهر الكريم. وأشار إلى حالة التغيّر في التحضيرات للشهر الكريم، وكيفية استقبال الشباب الشهر في السابق وفي الوقت الحالي، مؤكداً أن أفكار الشباب تغيرت ولم تعد كالسابق وأصبح الشهر الكريم مرتبطاً بالمجمعات التجارية والمعايدة الإلكترونية، واختفاء الاجتماع في المجالس عن ذي قبل.

مشاركة :