«أبوسعيد» لايزال عاجزاً عن سداد كلفة ولادة زوجته

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تكفل متبرعان بسداد مبلغ 4000 درهم من كلفة عملية الولادة القيصرية لزوجة (أبوسعيد)، البالغة 21 ألفاً و804 دراهم، ولاتزال معاناته قائمة في تدبير المبلغ المتبقي وقدره 17 ألفاً و804 دراهم، ويناشد أهل الخير مساعدته في سداد المبلغ المتبقي. «أبوسعيد» فقد وظيفته أخيراً بسبب إغلاق المؤسسة التي كان يعمل فيها.  انخفاض السكر أظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى العين الحكومي، أن «الولادة تمّت في بداية الشهر التاسع من الحمل، بسبب تعرض الجنين لنقص في وصول الأوكسجين، وانخفاض في معدل السكر». وتابع أن حالة الأم لم تكن مستقرة أيضاً، نتيجة تعرضها لارتفاع شديد في الضغط والسكر، ما أدى إلى تسارع دقات قلب الجنين، الأمر الذي استدعى مكوثه في قسم العناية المركزة بعد عملية الولادة مباشرة. ونسق «الخط الساخن» مع إدارة شؤون الزكاة والصدقات بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض في مستشفى العين. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في السابع من مايو الجاري، قصة معاناة (أبوسعيد - باكستاني)، وعجزه عن سداد 21 ألفاً 804 دراهم، كلفة ولادة زوجته في مستشفى العين الحكومي، إذ وضعت زوجته مولودها الأول بعملية قيصرية، ولم يستطع سداد المبلغ بسبب مروره بضائقة مالية نتيجة إنهاء خدماته من وظيفته أخيراً. وسبق أن روى (أبوسعيد) قصته قائلاً إنه يقيم في مدينة العين، وكانت لدى زوجته أربع محاولات للحمل، كانت جميعها فاشلة، وتابع: «أجرت زوجتي فحوصها في مستشفى خاص من قبل طبيبة مختصة، وصرفت لها مجموعة من الأدوية، وبعد قرابة ستة أشهر أخبرني الطبيب الذي يشرف على حالة زوجتي بأنها حامل، ففرحت بشدة، ولم أتمالك نفسي من الفرح، حيث إنني سأُرزق بمولودي الأول، وزادت فرحتي بعدما راجعنا مستشفى خاصاً، وتبين من الفحوص أن جنس الجنين ذكر، وكان ما يؤرقني في ذلك الوقت هو كيفية سداد كلفة عملية الولادة، إذ كان قد تم إنهاء خدماتي أخيراً، وليس لديّ مصدر دخل شهري ثابت». وأضاف: «في الشهر التاسع من الحمل نقلت زوجتي إلى مستشفى العين وهي تعاني آلام الولادة، وتعسرت ولادتها فقرر الطبيب المعنيّ إدخالها إلى غرفة العمليات فوراً، حيث أجريت لها عملية قيصرية، وجاء المولود في حالة صحية غير مستقرة، الأمر الذي استدعى إيداعه وحدة العناية المركزة، حيث مكث لمدة يومين تحت الملاحظة والعناية الطبية المستمرة». وتابع الأب: «بلغت قيمة فاتورة عملية الولادة وتلقّي طفلي الرعاية الطبية، 21 ألفاً و804 دراهم، وهذا مبلغ كبير مقارنة بإمكاناتي المالية المحدودة، فأنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وقد أُنهيت خدماتي أخيراً من وظيفتي بسبب إغلاق المؤسسة التي كنت أعمل فيها، كما أنني أعاني وضعاً مالياً سيئاً بالعموم، فإضافة إلى فاتورة المستشفى أنا غير قادر على سداد مبلغ متراكم عليّ من المتأخرات الإيجارية». وناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير بقية قيمة فاتورة المستشفى.

مشاركة :