قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد بوعود، إن تعليق العمل بوثيقة قرطاج يأتي نتيجة لتوافق بين السبسي والغنوشي. وأعلن الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الإثنين، تعليق العمل بالنسخة الثانية من وثيقة قرطاج إلى أجل غير محدّد، بسبب خلافات بين أطرافها حول مصير الحكومة التي يقودها يوسف الشاهد، بين من يطالب بإقالتها ومن يطالب بتعديلها فقط. وجاء هذا القرار المفاجئ، بعد فشل المفاوضات التي أجرتها الأطراف الموقّعة على اتّفاق قرطاج خلال الأيام الماضية، للمصادقة على نسخة ثانية من الاتفاق تضمّ 64 نقطة، تهدف إلى تنفيذ إصلاحات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلى جانب إمكانية النظر في تركيبة الحكومة وإجراء تغيير وزاري جزئي أو شامل. المزيد من التفاصيل عن الأمر مع محمد عبد الله، عبر الفقرة الإخبارية.
مشاركة :