دول الحصار فشلت في عزل قطر إقليمياً ودولياً

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غضب دولي من تدخل السعودية والإمارات في شؤون دول المنطقةالقيادة الحكيمة أجهضت مؤامرة دول الحصار في مهدهاالدبلوماسية القطرية قامت بدور جبار في الرد على ادعاءات دول الحصاقطر كسرت الحصار وأفشلت جميع مخططات عزلها عن محيطها الدولي   الدوحة – الراية  : أكد خبراء أن دول الحصار فشلت فشلاً ذريعاً على مدار عام كامل في عزل قطر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً عن محيطها العربي والإسلامى والإقليمي والدولي، وأن قطر تسير بخطى ثابتة وقوية وصلبة وأصبحت رقماً صعباً للغاية في معادلة السياسة الدولية ومقصداً لدول العالم لاسيما بعد قيامها بترسيخ وتعميق علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية في كافة المجالات مع دول العالم في وقت غرقت فيه دول الحصار بمشاكلها وبدت وكأنها هي المحاصرة. وأوضح هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية أن دول الحصار عملت على إظهار قطر وكأنها دولة لا تحترم القانون الدولي وتتجاوزه ،كذلك حاولوا إشغال السياسة القطرية بقضية الحصار بما ينعكس على نشاط سياستها الخارجية وهو مافشل وتلاشت هذه الأمور في الأسابيع الأولى للحصار عبر الدبلوماسية القطرية الناشطة والتي ركزت على الرد على اتهامات دول الحصار من جهة، ومن جهة أخرى الاستمرار في أداء الدور القطري في ملفات المنطقة مثل القضية الفلسطينية وسلام دارفور ومحاربة الإرهاب وتقديم الدعم والإغاثة للمنظمات الإنسانية الدولية وغيرها،إضافة إلى الاستمرار في تعميق الشراكات مع أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا. وقالوا : استطاعت قطر عزل دول الحصار وليس العكس بعد أن تمكنت من تلبية المتطلبات اليومية للمواطنين والمقيمين وتوفير الأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي بمنأى عن دول الحصار، وافتتحت ميناء حمد والتعامل بشكل مباشر مع العالم،واستكمال مشروعات البنية التحتية ومشاريع المونديال والمشاريع الاستراتيجية التي تسير كما هو مخطط لها وبوتيرة أسرع مما كانت عليه قبل الحصار،لتفشل دول الحصار في عزلها،مضيفين :قطر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وهي دولة محبة للإنسانية وتتمنى الخير للعالم أجمع وتتعامل مع الدول بشفافية ومصداقية عالية وتنشر المحبة والسلام في ربوع العالم لذلك وجدنا تدفق المزيد من رؤوس الأموال الاجنبية للاستثمار في قطر لمصداقيتها وقوة ومتانة اقتصادها والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، في وقت تخرق فيه دول الحصار حقوق الإنسان ولم تلتزم بالعهود والمواثيق الدولية.   د. يوسف الكاظم :قطر عزلت دول الحصار وفضحت مؤامراتهم يقول د. يوسف الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي : حاولت دول الحصار بشتى الطرق عزل قطر عن عالمها العربي والإسلامي وأوروبا وأمريكا والعالم لكن كل هذه المحاولات فشلت تماماً بعد أن قامت قطر بتطوير وتعميق علاقاتها العربية والإقليمية والدولية من خلال عقد شراكات واتفاقيات اقتصادية وسياسية وأمنية وتعليمية وثقافية في حين وجدنا دول الحصار على مدار عام كامل وكأنها هي المحاصرة. وتابع د. الكاظم : قطر تعاملت مع محاولة التدخل في شؤونها وفرض الوصاية عليها وعزلها باحترافية عالية من خلال القنوات الرسمية الدولية وترسيخ علاقاتها الدولية لذلك هي من عزلت دول الحصار ولم تستطع هذه لدول عزلها. ولفت إلى حالة التخبط والعشوائية وعدم الاتزان التي تمر بها دول الحصار والتي أوصلت العالم كله إلى حالة غير مسبوقة من الغضب والسخط على سياساتهم وتدخلاتهم في شؤون دول المنطقة والنقد العالمي الواسع الذي طال السعودية والإمارات. ولفت إلى فتور العلاقات الألمانية السعودية والنقد الشديد الذي توجهه ألمانيا للسياسة السعودية في المنطقة والتقليل من قيمة الدور السعودي والإماراتي في المنطقة وهو ما يؤكد أن دول الحصار فقدت مصداقيتها أمام العالم وعزلت نفسها عنه بحصارها لقطر. وقال : قطر استطاعت تلبية المتطلبات اليومية للمواطنين والمقيمين وتوفير الأمن الغذائي والاقتصادي بمنأى عن دول الحصار وافتتحت ميناء حمد والتعامل بشكل مباشر مع العالم بعيداً عن دول الجوار وهو ما سهل توفير كل المتطلبات الرئيسة واستكمال مشروعات البنية التحتية ومشاريع المونديال والمشاريع الاستراتيجية وكل الأمور تسير كما هو مخطط لها وبوتيرة أسرع مما كانت عليه قبل الحصار،وبالتالي فشلت دول الحصار في عزلها اقتصادياً وسياسياً بالعكس قطر هي من عزلت دول الحصار عن العالم بعد أن فضحت زيف وكذب ادعاءاتهم. وأضاف د. الكاظم : رغم كل محاولتهم عزل قطر عن العالم إلا أنها استطاعت أن تكشف للعالم زيف تلك الدول وتفضح مخططاتهم ضدها وإن شاء الله القادم أفضل في جميع القطاعات بعد أن استطاعت قطر توقيع عقود واتفاقيات مع العديد من الدول سواء في آسيا وأفريقيا أو أوروبا وأمريكا وهذا دليل واضح على أن قطر تتعامل مع الدول بشفافية ومصداقية عالية وتنشر المحبة والسلام في ربوع العالم لأنها دولة محبة للإنسانية والخير للعالم أجمع. ولفت د. الكاظم : إلى تدفق المزيد من رؤوس الأموال الاجنبية للاستثمار في قطر وهذا دليل آخر على مصداقيتها وقوة ومتانة اقتصادها والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية بخلاف الأمن والأمان والاستقرار الذي فشلت دول الحصار في زعزعته. وقال : في الوقت الذي كانت قطر تعمل بقوة على توفير كل متطلبات المواطن والمقيم على أراضيها كانت دول الحصار مشغولة في زرع الفتن والدسائس والتآمر على قطر ولكن فشلت فتنتهم وتم فضح تآمرهم أمام العالم أجمع لتنال قطر احترامه وتقديره وتعاطف الرأي العام العالمي معها وتنال دول الحصار السخط والغضب عليها وتفقد مصداقيتها أمام الدنيا كلها. وأكد أن قطر استطاعت من خلال علاقتها القوية بدول العالم أن تفشل كل مخططاتهم ومحاولات عزلها رغم الأموال الكثيرة التي أنفقوها من أجل ذلك واستنزاف أموال شعوبهم في التحريض عليها.      سعود آل حنزاب : قطر رقم صعب في المعادلة السياسية الدولية قال سعود عبدالله آل حنزاب، الرئيس السابق للمجلس البلدى المركزي : دول الحصار خسرت كل شيء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بحصارها لقطر، بدليل أن قطر بمفردها استطاعت مواجهة مخططات 4 دول مجتمعة لم تستطع عزلها عن محيطها العربي والعالمي. ويضيف : قطر عمقت علاقاتها مع كافة دول العالم سواء عربياً أو آسيوياً أو أفريقياً أو أوروبياً أو مع الولايات المتحدة وعقدت العديد من الاتفاقيات في كافة المجالات مع دول العالم لتعزز شراكتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتعليمية وفي كافة المجالات لتكون رقماً صعباً للغاية في معادلة السياسة العالمية، ولفت إلى أن الدبلوماسية القطرية استطاعت باحترافية شديدة الرد على ادعاءات دول الحصار وفضحها أمام العالم وفي نفس الوقت استمرت في دعم قضايا المنطقة مثل القضية الفلسطينية وسلام دارفور ودعمت الاستقرار في الصومال وقدمت الدعم والمساعدات ومواد الإغاثة للمنظمات الإنسانية وللشعب اليمني وهذا دلي آخر على فشل دول الحصار في عزل قطر. وقال : الدبلوماسية القطرية قامت بدور جبار في هذه الأزمة وعملت على ترسيخ علاقات قطر مع دول العالم والتعاون الدولي في كل المحافل الدولية وما شهدناه من زيارات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدول العالم أكبر دليل على دور قطر الريادي في المنطقة مما جعل دول الحصار في مأزق وكأنها هي المحاصرة.    د. محمد سيف الكواري : قطر نجحت في كسر الحصار وإفشال مخططات عزلها يقول د. محمد سيف الكواري : شهدت العلاقات القطرية مع دول العالم العربي والإسلامي والدولي تقدماً كبيراً بعد الحصار الأمر الذي أدى إلى فشل عزل قطر عن محيطها العربي والإقليمي والدولى،ويضيف : قطر تسير بخطى ثابتة وقوية وصلبة وأصبحت مقصد دول العالم في بناء علاقات اقتصادية وتجارية وسياسية وصناعية وغيرها وذلك لما تتمتع به قطر من استقرار في جميع المجالات والذى بدوره حفز المستثمرين وأصحاب المشاريع على الدخول إلى الأسواق القطرية وهم مطمئنون بوجود تشريعات وقوانين تشجعهم على الاستثمار، وبالتالي كل محاولات عزلها من قبل دول الحصار فشل فشلاً ذريعاً،في وقت رأينا دول الحصار وكأنها هي المحاصرة وغارقة في المشاكل سواء في اليمن وليبيا والصومال والسودان والدخول في مشاكل مع ألمانيا وفرنسا. وتابع : تولي قطر اهتماماً كبيراً بعلاقاتها المميزة مع دول العالم فقد أبرمت اتفاقيات كثيرة في كافة المجالات منها التعليم والصحة والزراعة ومكافحة الإرهاب، وبالتالي استطاعت قطر بجهود وحكمة حضرة صاحب السمو أمير المفدى وحكومتها الرشيدة أن تنجح نجاحاً باهراً في كسر الحصار وإفشال جميع المخططات الرامية لعزلها عن محيطها الدولي،فأصبحت قطر اليوم الأقوى والأكثر انتشاراً وازدهاراً ودول الحصار محلك سر وغارقة في مشاكل لاتنتهي.    عبدالرحمن الجفيري :دول الحصار فشلت في تركيع قطر وشعبها قال المحامي عبدالرحمن الجفيري : لقد انقضى عام على المؤامرة الدنيئة التي أقدمت عليها دول الحصار الأربع ضد قطر، وشعبها الأبي والمقيمين على أرضها الطيبة بحصار جائر براً وبحراً وجواً بهدف عزلها عن محيطها العربي والإسلامي والدولي ورغم كل محاولاتهم ومخططاتهم ضد قطر إلا أنهم فشلوا تماماً في عزلها سياسياً واقتصادياً وبدوا للعالم أجمع أنهم محاصرون وأن قطر هي من عزلتهم. ويضيف : الحصار محاولة فاشلة لتركيع قطر وشعبها لإملاءاتهم الخبيثة على حساب الكرامة والحرية والسيادة الوطنية لكنهم فشلوا في ذلك،لاسيما وأن قطر وثقت علاقاتها الدولية على كافة المستويات ونالت حب واحترام العالم لمواقفها وعدالة قضيتها ومصداقيتها في الدفاع عن نفسها. وتابع : هذه الدول اعتقدت أن ما أقدموا عليه من حصار سيؤدي إلى موافقة قطر على الإذعان لهم لكن قطر بمبادئها وقيمها وصمود وتحدي شعبها للحصار بالالتفاف حول قائده أفشل الحصار من اللحظات الأولى لتبدأ هذه الدول في نسج مخططاتها فى محاولة فاشلة لعزل قطر سياسياً واقتصادياً، معتقدين أن عزلها سيؤدي إلى تركيعها غير مدركين أن القيادة الحكيمة قد أعدت وخططت لمواجهة تلك المؤامرة التي أقدمت عليها دول الحصار وإجهاضها في مهدها نتيجة السوابق والمواقف السياسية السابقة ولذلك بادرت قطر مسبقاً إلى إجراء العديد من الاتفاقيات مع دول العالم الحر في آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا وخاصة الشقيقة الكويت وسلطنة عمان وتركيا وإيران لتفوت على دول الحصار مؤامراتهم ومحاولة عزلها. وقال الجفيري : من خلال التقارير السياسية الدولية والخبراء الاستراتيجيين والسياسيين الذين أكدوا على قوة الموقف القطري وسيطرته على الأوضاع وانتصاره على الحصار وإجهاض المؤامرة وأضحت دول الحصار هي المعزولة عن عالمها العربي والإسلامي وغارقة بمشاكل وحروب وأوضاع مالية واقتصادية مزرية للغاية. وختم الجفيري بالقول : الآن قطر الأقوى ودول الحصار الطرف الأضعف، قطر الحرة في قرارها وهم المحاصرون المعزولون عن العالم وفشلت محاولاتهم وتصرفاتهم الغريبة مع ألمانيا وكذلك فرنسا للعمل ضد قطر ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً وأصبحوا هم الطرف الأضعف والساقط بمخططاتهم الانعزالية وهم في بعد كبير عن شعوبهم.

مشاركة :