استخدمت قوات الأمن الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة القنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة احتجاجا على إجراءات عقابية ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وجرت التظاهرة في رام الله، حيث مقر الحكومة الفلسطينية على الرغم من أن الأخيرة استبقت التظاهرة بإصدارها قرارا فرضت بموجبه حظرا مؤقتا على الاحتجاجات العامة. وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس"، أن عشرات من عناصر الأمن أطلقوا قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات تضامنية مع سكان القطاع المحاصر. وأضاف المراسل، أن المتظاهرين الذين توزعوا بين رجال ونساء وحتى أطفال، اضطروا إلى التراجع أمام هجوم قوات الأمن لكنهم ما لبثوا أن عادوا التجمع مما دفع بقوات الأمن لتفريقهم مجددا بالطريقة نفسها في عملية كر وفر تكررت مرارا، واعتقلت قوات الأمن عددا من المتظاهرين.
مشاركة :