رأى ديدييه ليتشي، المدير العام للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (أوفي)، أن أوروبا تعتبر حاليا في مفترق طرق وأنه لا بد من تطبيق نظام دبلن للاجئين للتخفيف عن السلطات الألمانية والعمل على دراسة ملف المهاجر في بلد الدخول الأول إلى الاتحاد.واعتبر المسئول الفرنسي- في مقابلة اليوم مع إذاعة "أوروبا1"- أن هناك انقساما في أوروبا بين الدول التي انضمت مؤخرا إلى الاتحاد وهي الدول الشرقية التي لا تتبنى نفس عادات الاستقبال والبلدان الأخرى، مشيرا إلى أن فرنسا منحت ما بين 240 و260 ألف بطاقة إقامة في 2017 باعتبارها من أكبر بلدان الهجرة إلا أن الطلب ليس كثيفا مقارنة بألمانيا.وفيما يتعلق باحتمال إنشاء مراكز استقبال خارج الاتحاد الأوروبي، قال مدير مكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، إن الحوار بين الشمال والجنوب أمر ضروري في ظل وجود مهاجرين يحتاجون للحماية ولكن أيضا آخرين يأتون دون التعرض بالضرورة للقمع السياسي.كما أكد أهمية العمل على تقليص عدد المهاجرين الاقتصاديين من خلال التعاون مع بلدانهم الأصلية.
مشاركة :