الإجازة الأسبوعية نوعٌ من التنشيط، والترويح عن النفس، حتى يبدأ أسبوعك الجديد بنشاط، ولكن هل تستطيع أن تنتظر أسبوعًا كاملًا لتستعيد نشاطك؟ أم أن هناك سبلًا أخرى للتحفيز، والدعم المعنوي كل يوم، إنه الكلام الإيجابي المحفِّز، الذي يعطي نفس المفعول، فقط حاسب على ألفاظك وأنت تتكلم. تعطينا مجلة إنك الأمريكية وصفة علاجية مكونة من عشر جمل، تساعد على الحيوية والنشاط، بالطبع لا تحتاج إليها كلها، بل يكفيك بعض منها، ولكن لو استطعت تطبيق العشرة، فأنت بدون شك قدر وظيفتك الذي ليس له حدود، والعلاج بالألفاظ توجُّه حديث، ثبت مؤخرًا تأثيره الإيجابي على العقل، وهو يعمل بقانون الإزاحة، فإدخال الكلمات الإيجابية لنفسك، وأنت تُحدّثها، سوف تُخرج بالمقابل كلمات أو أحاسيس سلبية، كانت معششة في داخل دماغك، تمنعك من العطاء والتقدم، وتعيق حركة الانطلاق الإيجابي للأمام. أول هذه الكلمات أو الجمل قولك أمام مشكلة، أو معضلة، أو مشروع كبير، أو تقرير طال وقته على مكتبك، أن تنظر إليه وتقول: (اليوم سوف تكون نهايتك الحتمية على يدي)، الجملة الإيجابية الثانية على قائمة إنك والمُحرِّكة للحماس، هي أن تقول لمن حولك من الفريق: (يا جماعة فكّروا خارج الصندوق)، مما يستدعي الأفكار الإيجابية أن تتجمع حولكم، والجملة الثالثة: (هذه هي اللحظة التي كنت تبحث عنها)، فالدقيقة نشترك فيها جميعًا، لكن شتّان بين شخص وآخر في استغلالها، ورابعًا: (يا جماعة الموضوع المطروح ليس عسيرًا حله). الجملة الإيجابية الخامسة، وتصلح لمن حصل على منصب جديد، ويحمل هموم العمل، عليه أن يقول: (أنا محاط بمجموعة ممتازة من العاملين المخلصين الجاهزين لمساعدتي في تحقيق أفضل نجاح)، والسادس: (سأُفكِّر بعمق في المعطيات ولن أخرج منها إلا وهي محلولة)، السابع: (أنا الشخص المناسب لها، أو أنا لها)، الثامن: (وحتى لو ما وصلت إلى حل تظل خبرة ودرس تعلّمته)، والتاسع والعاشر تقولها عند خروجك من البيت للعمل، وبعد التسمية وذكر الله، تقول: (كل يوم هو فرصة جديدة)، والعاشر: (السماء حدود طموحي). #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الإمبراطور الروماني مارك انطونيو: (قيمة الرجل لا تزيد عن قيمة طموحه)، ويقول أيضًا: (الفعل الخاطئ قد يكون بترك ما كان يجب أن تفعله).
مشاركة :