حنان الشيخ: تعبت من تعريفي بـ«الكاتبة النسوية العربية»

  • 7/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الكاتبة حنان الشيخ لندن: ياسمين الجريسي* في الغرب ليس لديهم فكرة عن الكاتبات العربيات… ودهشوا لأننا – ككاتبات – موجودات بالفعل. * أعتقد أن عيش طفولتي وحيدة واكتشاف الأشياء بمفردي جعلاني أريد أن أصبح كاتبة. * تم حظر نشر كتابي «قصة زهرة» في كثير من البلدان العربية… وذلك ساعدني كثيراً عندما تم نشره في الغرب. * يجب أن نكتب الآن حول ما يحدث في الشوارع العربية وحول الأطفال وكيف يعيشون ويفكرون. حنان الشيخ صحافية وروائية وكاتبة مسرحية، حازت عدة جوائز، وهي إحدى أشهر الكاتبات المعاصرات في العالم العربي. ولدت ونشأت في منطقة محافظة في بيروت تدعى رأس النبع، حيث ارتادت مدرسة ابتدائية إسلامية تقليدية للبنات قبل الانتقال إلى القاهرة لإكمال دراستها الثانوية في الكلية الأميركية. وكانت صحافية ناجحة في بيروت، ثم عاشت بعد ذلك في المملكة العربية السعودية قبل أن تنتقل إلى لندن عام 1982. وتضم قصصها القصيرة ورواياتها شخصيات نسائية في المقام الأول في وجه التقاليد الدينية المحافظة التي وضعت على خلفية التوترات السياسية وعدم الاستقرار في الحرب الأهلية اللبنانية في الوقت الذي تدرس فيه العلاقات بين الجنسين والصراعات على السلطة والسيطرة الأبوية. ألّفت الشيخ مجموعة «أكنس الشمس عن السطوح»، وتشمل رواياتها «حكاية زهرة»، و«مسك الغزال»، و«بريد بيروت»، و«إنها لندن يا عزيزي». وقد تم اختيار هذه الروايات لتتنافس على «جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي»، وكذلك المذكرات المشهورة حول حياة والدتها والتي كتبتها تحت عنوان: «حكايتي شرحٌ يطول». وكتبت حنان الشيخ مسرحيتين بعنوان «شاي الظهيرة الداكن»، و«زوج من ورق»، وأنجزت عملا مسرحيا مقتبسا من أسطورة «ألف ليلة وليلة – الليالي العربية». وأصدرت دار «بلومزبيري» أحدث أعمالها عام 2018 تحت عنوان «The Occasional Virgin». وتتبع الرواية الصريحة والجريئة الحياة الصاخبة وفي بعض الأحيان الاختيارات المروعة للنساء الناجحات في حياتهن المهنية وغير المحظوظات في الحب. وترجمت أعمالها إلى ثمانية وعشرين لغة. وإلى نص الحوار…* هل يمكنك التحدث إلينا عن روايتك الأخيرة «The Occasional Virgin» وشخصيتي الرواية هدى وإيفون؟ ما الذي أثارك لكتابة هذه القصة؟ قرأتُ أنك استوحيتها من لقاء في ركن الخطباء في حديقة الهايد بارك في لندن… – يتكون الكتاب من قسمين؛ القسم الأول هو «امرأتان على شاطئ البحر» الذي تم نشره عام 2003. ويتحدث عن البحر وصديقتين هما هدى، مخرجة مسرح تعيش في تورونتو، وإيفون التي تملك شركة إعلانات وتعيش في لندن. وقد التقيتا في لبنان خلال مهرجان للنساء اللبنانيات اللاتي لهن مهن ناجحة خارج بلدهن وأصبحتا مقربتين. وشعرتا بأنهما فقدتا شعورهما بالانتماء إلى لبنان إذ غادرتاه عندما كانتا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من عمرهما وأسستا حياتهما خارج البلاد. وقررتا الذهاب إلى ساحل الريفييرا الإيطالي لقضاء العطلة، وبينما كانتا هناك ذهبتا إلى البحر للسباحة وبمجرد أن غطستا في الماء طافت إلى السطح كل ذكرياتهما من طفولتهما وخاصة عائلتيهما ودينهما وتقاليدهما. وقد أشعرتهما هذه الذكريات بالحزن نوعاً ما على طفولتهما ونسويتهما. وعلى الرغم من أنهما قد حققتا نجاحاً كبيراً في حياتهما المهنية، فإنهما شعرتا بالحزن الداخلي الذي جعلهما غير قادرتين على الالتزام بأسرة أو برجل ولم يكن لديهما أطفال على الرغم من أن عمرهما قد تعدى الثلاثين عاماً. وتم نشر الكتاب في لبنان وترجمته إلى اللغة الألمانية وحصل على مراجعات نقدية جيدة. وقبل بضع سنوات، كنت أسير في ركن الخطباء في حديقة الهايد بارك في لندن، وبدأت أستمع إلى النقاشات ووجدت نفسي أناقش في مواضيع الدين وشعرت أن شخصيتَي هدى وإيفون كانتا معي عندما تحدثتا عن الدين والقضايا غير المحلولة في «امرأتان على شاطئ البحر». لذا، عندما عدت إلى المنزل، بدأت على الفور بكتابة جزء ثانٍ من الكتاب كما لو أنهما التقيتا مجدداً في لندن. أحياناً، عندما أسمع الناس يتحدثون عن الدين بالطريقة التي تحدثوا بها في ركن الخطباء أو في المحاضرات والخطب الدينية، فإن ذهني لا يفهم أو يستوعب ما أسمعه، ولهذا السبب أكتب في بعض الأحيان وكنت أستسخف ما أكتب لأنه كان أكثر من اللازم بالنسبة لي وأردت أن يبقى الكتاب خيالياً ومبدعاً. أحب الطريقة التي كتبت بها هذه القصة لأن الشباب ظنوا أن شخصاً أصغر سناً قد كتبه. وقد يشعرون أحياناً أنه مضحك وذلك لأنني لم أرد في بعض الأحيان أن أكون جادة بشأن ما أسمع. ولا أجد ما يربطني بالتقاليد عندما أسمع عنها ولذلك أتعامل معها على أنها أمرٌ مضحك.* كيف بدأتِ حياتك المهنية ككاتبة؟ – سافرت إلى مصر عندما كان عمري 17 سنة ونصفاً، لأكتشف أنني بعيدة عن وطني وأهلي. وكنت أتابع وأقرأ روايات وشخصيات كتّاب أحبهم مثل نجيب محفوظ ويحيى حقّي ويوسف إدريس. وكانت مصر في منتصف الستينات الدولة العربية التي يرغب الطلاب من جميع أنحاء العالم العربي بالدراسة فيها. وقضيت ثلاث إلى أربع سنوات هناك وأحببتها. وقعت في حب كاتب مصري، وبينما كنت طالبة كتبت روايتي الأولى بعنوان «انتحار رجل ميت». ثم عدت إلى لبنان عندما كنت في السنة الثالثة من دراستي في الكلية الأميركية، وعرضت علي وظيفة كصحافية بسبب روايتي الوحيدة حينها وبقيت في لبنان ولم أكمل دراستي.* كيف أثرت سنوات عملك كصحافية على عملك ككاتبة؟ – جعلني عملي كصحافية أكثر فضولية وأكثر اهتماماً بقضايا المرأة. وكنت نوعاً ما أتنافس مع الصحافيين الذكور في لبنان. فعلى سبيل المثال، أخبرت رَئِيس التحْرِير أنني أريد البقاء مع الصيادين طوال الليل وأكتب عن أعمالهم وبقيت معهم بالفعل في قارب صغير. وأجريت أيضاً مقابلة مع آخر جلاد رسمي في لبنان.* هل يمكنك تحديد الفترة من حياتك التي ولد فيها اهتمامك بحريات المرأة؟ أعتقد أنه بدأ في سن مبكرة. فعندما أفكر فيما مضى من حياتي أشعر أنه لم يعتنِ بي حقاً أي أحد. كنت وحدي لأن والدتي تركت المنزل عندما كان عمري نحو 5 سنوات ونصف وزوجة أبي كانت رهيبة. كان لدى والدي متجر صغير في وسط بيروت وعندما كان عمري 10 أو 11 سنة كنت أذهب إليه سيراً على الأقدام لمدة 40 دقيقة لآخذ له وجبة الغداء وكنت أسير من سوق إلى أخرى لأكتشف أشياء جديدة. وبطريقة ما، كنت أعيد تكوين نفسي. كانت طفولتي مختلفة جداً. كنت بمفردي طوال الوقت وعشت من دون أم في المنزل. وتسبب ذلك بمشاكل لأن والدتي هي التي طلقت أبي وكان الناس يعرفوننا أنا وأختي على أننا بنات المرأة التي طلّقت زوجها. وعند سن 13 أو 14 بدأت الكتابة. كنت أكتب مؤلفات ومقالات صغيرة وأقوم بأخذها إلى جريدة «النهار» وكانت الجريدة تنشرها في صفحتها الأسبوعية للطلاب. لذا أعتقد أن عيش طفولتي وحيدة واكتشاف الأشياء بمفردي جعلاني أريد أن أصبح كاتبة.* لماذا ابتعدتِ عن لقب الكاتبة النسوية العربية؟ – لم أرد هذا اللقب لأنني روائية وأشعر أن وصفي بهذه الطريقة مبتذل. كل من لديه عقل أو نصف عقل يعتبر نفسه نسوياً. لا ينبغي أن تكون مشكلة بل عليها أن تكون ضرورة. فعلى سبيل المثال، كانت جميع الشخصيات النسائية في روايات نجيب محفوظ إما قوية للغاية أو مُستضعفة، وكان يكشف عن هذه الشخصيات عن طريق الكتابة عنها كما كان الحال في كتابه «بداية ونهاية». كان محفوظ يهتم بالنساء وكذلك الطيب صالح ويحيى حقّي ويوسف إدريس. وكانت النساء مهمات في رواياتهم، لذا فهذا ليس بالأمر الجديد. وسئمت في نفس الوقت من سماع لقب المرأة العربية اللبنانية النسوية طوال الوقت. ليس لدي لقب واحد فقط بل لدي أربعة ألقاب. نحن متساوون ويجب أن نكون متساوين.* هل تلاحظين أن هناك في بعض الأحيان تركيزاً أكثر في الغرب على من أنت ككاتبة عربية؟ والشجاعة التي تحتاجينها لتصوير مواضيع «محرّمة» بدلاً من الصفات الأدبية ومحتوى عملك؟ – بالتأكيد؛ فعندما نشرت روايتي الثالثة: «حكاية زهرة»، التي كانت أول رواية لي تتم ترجمتها، كتبوا في فرنسا أن الكاتبة شيعية مسلمة وأنها تعرف المجتمع الشيعي. في البداية لم أهتم، فقد كنت سعيدة جداً أنه تمت ترجمة قصتي ونشرها، خصوصاً أن معهد العالم العربي دعمني أيضاً. كنت المرأة الوحيدة بين عشرة رجال التي تتم ترجمة رواية لها. وحصد الكتاب جوائز ثم تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية. كان أمراً جديداً بالنسبة لهم أن تكتب فتاة شيعية مسلمة ما كنت أكتبه، ولكن الآن أشعر بالغضب من ذلك وقلت للناشر الفرنسي إنني أريد إزالة هذا الوصف من سيرتي الذاتية. قلت له إنني لا أريده أن يكتب مسلمة أو شيعة أو أي شيء آخر، فقط أريد أن يكتبوا مؤلفة.* من المثير للاهتمام أن بعض القضايا التي تعملين على إيصالها من خلال رواياتك والتي يتم تصنيفها على أنها محظورة لا يتم اعتبارها دائماً كذلك في الأدب العربي؟ – نعم، هي ليست محظورة، أنت على حق. قد تكون الطريقة التي أكتب بها. أنا واضحة ولا أحب تمويه الأشياء. عندما نفكر في «ألف ليلة وليلة» و«طوق الحمامة» نرى أنهم كانوا يتحدثون عن هذه القضايا منذ القرن الثامن عشر أو حتى قبل ذلك. وعندما كتبت «قصة زهرة» – التي لديهم الحق بوصفها بأنها جريئة لأنها كذلك بالفعل – كنت بلا مأوى وغادرت لبنان بسبب الحرب الأهلية وأردت الانتقام بسبب ما حدث لبيروت وللبنان. كنت خائفة جداً من القناص وهربت. وعندما كنت أكتبها، لم أكن أعتقد أنني سأقوم بنشرها، أردت فقط الانتقام والكتابة عن الحرب بالطريقة التي أريد أن أكتب بها عن الحرب، لذا جعلت الفتاة ترتبط بقناص وتحدثت عن علاقة أمها برجل آخر وعمها الذي تقرب من ابنة أخيه أكثر من مرة. لم أكن أهتم واستخدمت اللغة الخام. ولم أعِر أي انتباه لكونها لغة جميلة وأدبية. كنت في لندن وكتبت القصة في تسعة أشهر. وعندما انتهيت منها قررت نشرها ورفضها 9 ناشرين. وقالوا إنه لا يمكن نشرها بسبب الطريقة التي كتبت بها عن العلاقة بين الفتاة والقناص والعم وما كان يحاول القيام به لها. ثم قمت بنشرها مع صديقة لي في بيروت خلال الحرب.* ما نوع ردود الفعل التي حصلتِ عليها؟ – حصلت على أفضل ردود فعل، خاصة في مصر من الكاتب الأكثر أهمية في ذلك الوقت، كاتب الموجة الجديدة صنع الله إبراهيم الذي كتب «تلك الرائحة». رحب الجميع بروايتي وكتبوا عنها وتم بيعها في غضون بضعة أشهر. وعندما أخذت الرواية إلى مجلة «روزاليوسف» في مصر، أحبوها ولكنهم طلبوا مني أن أحذف منها بعض المحتوى الصريح، ولكنني قلت لهم إنني لن أحذف ولا كلمة.* هل يلاحظ النقاد والقراء في الغرب موضوعات وجوانب مختلفة عن القراء العرب؟ – نعم، وسأقدم لك مثالاً حصل معي. لقد كتبت كتاباً عن حياة والدتي بعنوان «حكايتي شرحٌ يطول». كانت والدتي على علاقة مع رجل آخر وعلم الجميع في الحي عنها وفي النهاية قام والدي أيضاً بإقامة علاقة مع امرأة أخرى فأخو عشيق أمي قال لأبي إن زوجته تقيم علاقة مع أخيه وإن عليه أن يقوم بشيء في هذا الخصوص. ثم تركت أمي المنزل وتزوجت حبيبها وأرادت مني أن أكتب قصتها. وأتذكر حينها أن المحررة أيقظتني في الليل بعد أن انتهت من القراءة، وقالت لي: «حنان، أنا مندهشة حقاً… كيف لم تُقتل والدتك وهي مسلمة وكان الجميع يعلمون عن علاقة حبها؟» قلت لها إننا لا نقتل الناس بهذه البساطة في بيروت. ولكن الدهشة كانت في لبنان، ليس لأن أمي كانت على علاقة غرامية مع رجل آخر غير أبي وليس لأنها تركت البيت، بل لأنني كتبت أنني كنت فقيرة جداً وأنني من أصلٍ فقير، وقالوا: «من المدهش أنكِ فخورة جداً وشجاعة إلى هذا الحد». وتم حظر نشر كتابي «قصة زهرة» في كثير من البلدان العربية وذلك ساعدني كثيراً عندما تم نشره في الغرب. ولم يكن لديهم أي فكرة في الغرب عن الكُتّاب والكاتبات العرب. ودهشوا أننا ككاتبات موجودات بالفعل. وأتذكر أنني التقيت رئيس تحرير صحيفة «فايننشيال تايمز» في حفل بعد فترة قليلة جداً من نشر كتابي، وعندما أخبرته أنني عربية وأنني قمت بنشر كتاب، قال لي: «لم أكن أعلم أن هناك كاتبات عربيات». لم أصدق ذلك، إنه رئيس تحرير!الكاتبة حنان الشيخ* هل تشعرين بحرية أكبر عندما تكتبين من خارج العالم العربي؟ – كلا، لكن في بعض الأحيان أشعر أنني فقدت شيئا لأنني لا أحب أن أكتب عن العالم العربي وأنا لا أعيش هناك. في العادة وكوني كاتبة أستلهم من حولي ومن خلال ما يحصل في الحياة اليومية، ولهذا السبب أكتب عن العرب الذين يعيشون في الغرب كما في كتاب «إنها لندن يا عزيزي» وفي كتابي الأخير «The Occasional Virgin» والذي تدور أحداثه حول امرأتين لبنانيتين تعيشان في الخارج، واحدة في تورونتو وأخرى في إنجلترا. كما كتبت الكثير من القصص القصيرة ومسرحيتين تم عرضهما عن العرب في لندن. وحتى عندما كنت أريد الكتابة عن الحرب في لبنان، كتبت القصة من وجهة نظر فتاة تعيش في لبنان وترسل رسالة إلى صديقتها في الخارج. وكان عيشي في المنفى أمراً هاماً، لذا كتبت عنه في كتابي «بريد بيروت». ولهذا السبب أشعر بالأسف لأنني لا أعيش في العالم العربي لأنه من الصعب بالنسبة لي أن يكون لدي كتاب تدور أحداثه في دولة عربية في حين أنني لا أعيش هناك. أشعر بأنني أتظاهر أو بأنني مزيفة.* إذا كان لديك 100 مليون جنيه إسترليني لإنفاقها على تطوير الأدب في العالم العربي، فأين ستصرفين هذا المال؟ – سأصرفه على المدارس وأركز على إعطاء الأطفال الكثير من الكتب لقراءتها وأقدم لهم طرقاً مختلفة حول كيفية ربطهم ومقارنتهم للنصوص المختلفة وأشجعهم على الكتابة وأقدم لهم الكثير من الجوائز إذا كتبوا باللغة العربية. وسأعمل على جعل القواعد أسهل بالنسبة لهم لأني أتذكر أنني كنت أكره القواعد لأنها كانت معقدة للغاية وأركز على ذلك وأوفر للتلاميذ أساتذة أذكياء لتغييره قليلاً وإيصال القواعد بطريقة أسهل للأطفال. كما سأطلب من مؤلفي كتب الأطفال أن يكتبوا المزيد من القصص لهم لأن القراءة مهمة للغاية. وأتذكر أيضاً أني قرأت رواية كامل الكيلاني عن بعض قصص «ألف ليلة وليلة» عندما كنت صغيرة وكانت ممتعة للغاية، لكن لا يمكننا دائماً العودة إلى تراثنا، ويجب أن نكتب الآن حول ما يحدث في الشوارع العربية وحول الأطفال وكيف يعيشون ويفكرون. ويجب تحديث الأمور وجعلها عصرية أكثر.* ماذا تقرأين في الوقت الحاضر؟ – أقرأ رواية من أجمل الروايات بعنوان «الموت في الربيع» للكاتب الكاتالوني ميرسيه رودوريدا، الذي ولد عام 1908 خلال فترة حكم فرانسيسكو فرانكو الديكتاتوري وعندما كانت اللغة الكاتالونية محظورة. وأقرأ أيضاً كتابا رائعا للكاتبة الفلسطينية أدانيا شبلي بعنوان «تفاصيل ثانوية».

مشاركة :