شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، الاجتماع التحضيري مع الشركاء الاستراتيجيين؛ لتعزيز قيم التسامح في المجتمع على نحو مستدام، وتحويله إلى عمل مؤسسي متكامل، يحقق توجيهات القيادة الرشيدة و«رؤية الإمارات 2021» و«مئوية الإمارات 2071»؛ لإثراء وترسيخ هذه القيمة الإنسانية النبيلة، وجعلها أسلوب حياة تتناغم في ثنياها مختلف فئات وشرائح مجتمعنا الإماراتي المتنوع في كنف من المودة والوئام والمحبة والسلام.جاء ذلك في الاجتماع، الذي عُقد بفندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي، وأكد أن مؤسس دولة الإمارات، وباني نهضتها الحديثة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك لنا إرثاً تسامحياً خالداً وفريداً من نوعه في المنطقة والعالم أجمع حتى أصبحت الدولة حاضنة لأكثر من 200 جنسية يعيشون بكرامة واحترام، ويعملون بتقدير وانسجام، وعزز ذلك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.وتطرق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أهمية تضافر الجهود؛ لتحقيق المؤشرات الوطنية والعالمية ذات العلاقة، لاسيما ما يرتبط بالتسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر والتلاحم المجتمعي؛ وذلك من خلال العمل الوطني الجاد والتكامل المؤسسي في مواصلة ما قامت عليه دولة الإمارات دولة التسامح ورمز التعايش ونبراس التلاقي الإنساني والتواصل الحضاري، منوهاً إلى أن التسامح في أبهى صوره هو التفكير الناضج نحو قيام كل فرد في المجتمع بمسؤوليته المجتمعية والإنسانية تجاه نفسه قبل كل شيء ثم أسرته ووطنه والإنسانية جمعاء.وتم خلال الاجتماع مناقشة المبادرات المقترحة، والأنشطة الفرعية المنبثقة منها، بمشاركة قيادات وممثلي الجهات الاستراتيجية ذات العلاقة. (وام)
مشاركة :