الانفاق على مراكز البيانات في المنطقة 5 بلايين دولار بحلول عام 2020

  • 8/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يُنتظر أن يصل الإنفاق على مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مستوى قياسي بحلول نهاية العقد الجاري، في ضوء تسارع التقدّم في مسيرة التحوّل الرقمي ونمو المدن الذكية في المنطقة. وتوقّعت مؤسسة «ستاتيستا» لأبحاث السوق في تقرير، أن يبلغ الإنفاق 5.1 بليون دولار بحلول عام 2020، بزيادة 8.5 في المئة مقارنة بعام 2017. وسيذهب جزء كبير من هذا الإنفاق، نحو تعزيز المدن الذكية، بما يتماشى مع الشعار «فرصتكم لمعايشة التمدّن المستقبلي»، الذي يرفعه حدث «أسبوع جيتكس للتقنية 2018» المرتقب انعقاده في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في دبي. ويأتي تحديث مراكز البيانات ضمن أهم أولويات التحوّل الرقمي لدى المديرين التنفيذيين في المنطقة خلال العامين المقبلين، وفق شركة «كوندو بروتيغو» المتخصصة بالاستشارات وتوريد الحلول في مجال إدارة المعلومات والبنية التحتية التقنية، والتي تؤكّد أن تحديث البنية التحتية التقنية من شأنه أن يتيح تطوير نماذج تجارية رقمية ناجحة. وقالت رئيس العمليات في «كوندو بروتيغو» ساڤيتا باسكار، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً، إن «ارتفاع الإنفاق على مراكز البيانات في الشرق الأوسط يُظهر أن الرؤساء التنفيذيين في الشركات العاملة في المنطقة يدركون قدرة تحديث البنية التحتية التقنية على إكسابهم ميزة تنافسية وتمكين المدن الذكية من الإمساك بزمام التقدّم». وأضافت أن «مكانة جيتكس تجعله منبراً مثالياً لعرض الطرق التي يمكن بها لتقنية المعلومات الحديثة أن تؤدي إلى إكساب الجهات المعنية أفكاراً ورؤى متعمقة وفورية تتيح المجال أمامها للتفاعل بطريقة أفضل مع السكان والمتعاملين، وتحقيق إيرادات جديدة، والوصول إلى كفاءة أعلى في العمليات وضمان حماية أشدّ للبيانات». ويتّفق 81 في المئة من صانعي القرار في قطاع تقنية المعلومات على أن مؤسساتهم لن تكون قادرة على المنافسة من دون إحداث تحوّل حقيقي في تقنية المعلومات، وذلك وفق دراسة أجرتها مجموعة «إنتربرايز ستراتيجي» بتكليف من شركتي «دل إي إم سي» و»إنتل»، ما يُبرز الفرص المهمة الكامنة في تحديث مراكز البيانات. ويمكن من خلال عملية تحديث مركز البيانات إحداث التكامل بين الخوادم ومعدات التخزين وإدارة المعلومات وحماية البيانات. واعتبرت باسكار أن «تحديث مراكز البيانات أساس متين يمكّن الشركات والمدن الذكية في الشرق الأوسط من الاعتماد عليه في تبني الابتكارات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والبلوك تشين وإنترنت الأشياء».

مشاركة :