المبادئ الاستراتيجية العالمية الناجحة «2 من 2»

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في هذا الجزء نكمل المبادئ العشرة الأساسية لاستراتيجية عالمية ناجحة في السنة المقبلة. 5 - يعد الرئيس التنفيذي سفير العلامة التجارية على الرئيس التنفيذي أن يلعب دورا كبيرا كسفير للعلامة التجارية، إضافة إلى مهمته الأساسية المتمثلة في قيادة المؤسسة. إن دعم الإدارات العليا في المؤسسة بما فيها الرئيس التنفيذي أحد أهم العوامل الضرورية لنجاح العلامات التجارية. لذا ينبغي على الرئيس التنفيذي وضع خطة استراتيجية من شأنها دعم العلامة التجارية وتحقيق أفضل النتائج. 6 - ضم التسويق إلى مجلس الإدارة تتطلب إدارة العملاء عبر ثقافات مختلفة وبيئات منظمة كبار التنفيذيين مختصين ومسؤولين بشكل كامل عن نشاطات التسويق والعلامات التجارية. فرئيس التسويق هو حلقة وصل مهمة، ولكنها مفقودة في عديد من الشركات العالمية إلى حد كبير، بما في ذلك الشركات المتعددة الجنسيات الآسيوية الناشئة. يجب أن يغرس الرئيس التنفيذي داخل مجلس الإدارة، والجلوس على الطاولة ليس فقط في الاجتماعات المخصصة بالتسويق، ولكن كعضو تنفيذي دائم. 7 - التعاون مع العملاء والمنافسين على حد سواء يبرز التعاون كإحدى ركائز العلامات التجارية العالمية. حيث يجب على العلامات التجارية العالمية أن تتعلمه وتشرك عملاءها والمنافسين على حد سواء من أجل إيجاد قيمة مشتركة. مثل هذا التعاون يعطي الشركات القدرة ليس فقط على درء تهديدات المنافسين الجدد، ولكن الاحتفاظ بالسوق لفترة أطول أيضا. 8 - إيجاد استراتيجية عالمية تستهدف قاعدة الهرم حيث إن أكثر من مليار شخص في الأسواق الناشئة ينخرطون مع التيار بشكل تدريجي، ما يسهم في إيجاد شريحة ضخمة جديدة من الطبقة الوسطى. وبما أن الشركات تبحث في الأسواق عن فرص جديدة، لا ينبغي عليهم إهمال هذه الظاهرة الناشئة التي تأتي على القدر نفسه من الأهمية: السوق التي توفرها قاعدة الهرم. ويتعين على الشركات في السنوات المقبلة الاستثمار في التعرف بشكل أكبر على هذه الأسواق الناشئة والتوسع فيها من خلال تحقيق التوازن بين العولمة والمحلية. 9 - تعلم وتطوير استراتيجية مرنة تواكب التغيير تطوير القدرة على أن تكون سريعة الحركة خلال مرحلة التنمية من شأنه أن يثبت أنه غاية في الأهمية. فالمنافسة في تزايد، واحتياجات العملاء تتغير بسرعة، كما أن التطورات التكنولوجية من شأنها تغيير عالم الأعمال بين عشية وضحاها، لذا من المهم جدا للشركات أن تكون استراتيجتها قادرة على التكيف مع هذه التغيرات سريعا. وينبغي أن يركز الرئيس التنفيذي على بناء مؤسسة متطورة ومرنة قادرة على مواكبة التغييرات. 10 ــــ الابتكار ثم الابتكار ثم الابتكار التركيز على الابتكار إحدى السمات المميزة لنظام العولمة الجديد. وبالنظر إلى التقدم التكنولوجي والجهود الرائدة لبعض الشركات مثل أبل، بي إم دبليو، لوريـال وجوجل وغيرها، فكل من العملاء والشركات على حد سواء بحاجة إلى منتجات مبتكرة. لذا يجب على المديرين التنفيذيين إعطاء الأولوية للاستثمارفي الأبحاث والتطوير، والابتكار بشكل مستمر من أجل تحقيق النمو لعلاماتهم التجارية العالمية.

مشاركة :