بدأت حملة الانتخابات النيابية في أفغانستان التي طال تأجيلها، أمس، وسط أجواء من المخاوف والشكوك في شأن مخاطر اندلاع العنف والادعاءات الكثيرة بالتزوير. ويتنافس أكثر من 2500 مرشح في انتخابات 20 أكتوبر المقبل التي سيجرى خلالها التجديد لأعضاء مجلس النواب الأفغاني بالكامل. كذلك يعتبر التصويت الذي يجرى بعد تأخير ثلاث سنوات، تجربة عامة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. وتُجرى بالتالي قبل شهر من مؤتمر مهم للأمم المتحدة تأمل المجموعة الدولية في أن تقنع فيه البلدان المانحة بالتقدم الذي حققته في أفغانستان. وقد أسفر مؤتمران للمانحين في 2012 في طوكيو، ثم في 2016 في بروكسل، عن الإفراج عن 16 ثم 15 مليار دولار.
مشاركة :