الحيدري: ملتقانا ينفرد عن ملتقيات الأندية الأدبية بـ «التخصص».. والمليحان يشكر «الشخصية» التي منعته من الكتابة

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الملتقى، الدكتورعبدالله الحيدري، أن ملتقى النقد أصبحت له قدم راسخة في المشهد الثقافي السعودي، وأصبحت بحوث الدورات الخمس الماضية مراجع يُعتد بها في هذا السياق، مبينًا أن انتظام هذا الملتقى من عام 1427هـ/‏2006م حتى الآن رغم تغيّر مجالس إدارة النادي أكثر من مرة، يؤكد وضوح أهداف الملتقى إذ ينفرد من بين ملتقيات الأندية الأدبية جميعًا بالتخصّص في مجال النقد وتقويم الجهود النقدية السعودية وتحديد مسارها، وبيان أثرها، إضافة إلى العناية بكل الدراسات النقدية العربية التي توجهت إلى النصوص الإبداعية السعودية. جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس الأول، في افتتاح ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية، في دورته السادسة، بعنوان «القصة القصيرة في المملكة: مقاربات في المنجز الأدبي». وأضاف الحيدري أنه في هذه الدورة السادسة للملتقى أقر مجلس الإدارة بتوصية من اللجنة التحضيرية تكريم القاص جبير المليحان مؤسّس موقع القصة العربية تقديرًا لجهوده في تأسيس الموقع وخدمة القصة القصيرة إبداعًا ونقدًا، مشيرًا إلى أن التكريم سمة حضارية، ومحفّز على مواصلة العطاء. ولفت الحيدري إلى أن الدورة السادسة من الملتقى تشهد مشاركة أكثر من عشرين باحثًا وباحثة، وبوصف الملتقى متخصصًا بالنقد والنقاد، فقد رأى المنظمون له تكريم ناقد ضمن فعالياته، وأشاد بجهود اللجنة التحضيرية للملتقى، وهم: الدكتور علي الحمود والدكتور بدر المقبل والدكتور صالح بن عيضة الزهراني، والدكتورة هيفاء الفريح. من جهته، رفض الشخصية المكرّمة القاص جبير المليحان وصفه بالناقد، مفضلا نعته بالقاص. مبينا أنه يمارس العمل الأدبي في موقعه ناشرًا القراءات النقدية المتناولة للقصص، مؤكدًا أن غيابه عن الساحة بسبب تنقلاته وضغط الظروف الاجتماعية والحياتية. وأشار المليحان إلى أن تكريم المبدع -في أي مجال- في حياته، هو التكريم الحقيقي والسليم، وأثنى على الشخصية التي منعت كتاباته العادية من النشر في الجريدة؛ مما اضطره لإنشاء موقع القصة العربية في بداية عام 2000م. مثمنًا منذ ذلك التاريخ، وحتى الآن لمبدعي السرد، القصة خاصة الذين حولوا موقعًا شخصيًا إلى موقع بهذا الحجم من استمرارهم في مد الموقع بالنصوص الجديدة وهو ما جعله يستمر ويأخذ مكانته المميزة. من جانب آخر، أشاد الدكتور عبدالرزاق حسين بالرؤية الثاقبة لنادي الرياضِ الأدبي في هذا التوجُّه السديد في ملتقياته نحوَ هذا الدمج الثقافي، ووصفه بأنه دليل وعيٍ بأن أدبنا العربي في كل أَصقاعهِ هومِلْكٌ لهذه الأمةِ بكلِّ أفرادها. حضر افتتاح الملتقى مدير عام الأندية الأدبية منصور الفايز ورؤساء الأندية الأدبية وعدد من الباحثين والباحثات.

مشاركة :