أثار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو (69 عاما) جدلا في الساحة السياسية الإسرائيلية، باتهامه سياسيين بالتآمر لمنع استمراره في المنصب الذي يتولاه منذ 2009، بعد الانتخابات التشريعية لعام 2019. ومع تأكيد ثقته بأن الانتخابات ستشهد “فوزا واسعاً” لحزب الليكود الذي يتزعمه، أضاف “سيعملون على ألا أكون رئيس وزراء”. وتابع بحسب فيديو نشر على حسابه على فيسبوك “منذ عدة أسابيع، أعرف ان وزيرا سابقا لليكود يبحث مع شخصيات في الائتلاف (الحكومي) وأعد مؤامرة انقلابية”. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فان المؤامرة التي ألمح اليها نتنياهو تشمل الرئيس رؤوفين ريفلين إضافة إلى منافسين لنتنياهو داخل الليكود. وتتمثل المؤامرة في استغلال صلاحيات رئيس الدولة لمنح مهمة تشكيل الحكومة إلى شخصية سياسية أخرى غير نتنياهو حتى وإن حقق الليكود فوزا عريضا. ورغم عدم ذكر نتنياهو اسم الوزير الذي يعنيه، فان جدعون سار منافس نتانياهو داخل الليكود قد يكون في قلب المؤامرة، بحسب الصحف. ونفى هذا الأخير قطعيا الأمر كما نفته أجهزة الرئيس الإسرائيلي التي اعتبرت ان القضية كلها لا تزيد عن “جنون عظمة”. ومن المقرر أن تنظم الانتخابات التشريعية القادمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ويمكن تقديمها في حال حدوث أزمة في الائتلاف الحاكم.
مشاركة :