أيدت محكمة الاستئناف الكبرى السجن 3 سنوات لشاب بحريني أدين باستعمال جواز سفر صديقه ومحاولة السفر به إلى خارج البلاد، لكونه مطلوبًا على ذمة قضية متهم فيها بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن شقيقه الانضمام إليه، وذلك للمرة الثانية بعد عودة القضية من محكمة التمييز. كان بلاغ قد ورد من الإدارة العامة للمباحث مفاده ضبط المتهم (26 عامًا) في مطار البحرين الدولي أثناء محاولته الهرب من البحرين بعد أن قام بتغيير مظهره حتى لا يتسنى لرجال الأمن معرفته والقبض عليه، وأبرز جواز سفر لشخص آخر وأعطاه لموظف الجوازات، ولدى تدقيق البيانات تبين أنه يستخدم جواز سفر لا يخصه، فتم القبض عليه وإحالته إلى النيابة العامة. واعترف المتهم أمام النيابة بالواقعة، وأقر بأن لديه أنشطة دعوية وأنه ممنوع من السفر لكونه مطلوبًا على ذمة قضية أمنية، وأراد السفر إلى تركيا لطلب اللجوء السياسي، فوردت له فكرة استخدام جواز سفر شخص آخر، وتوجه إلى منزل صديقه في الدراسة الذي لا يعلم أنه مطلوب أمنيا، وأبلغه بوجود حملة لأداء العمرة مدفوعة الكلفة، وطلب منه جواز سفره لتسجيله في الحملة، ثم قام بحجز تذكرتي سفر الأولى إلى عمان ومنها إلى تركيا، فيما أظهرت صحيفة أسبقياته أنه مطلوب على ذمة قضية متهم فيها بالانضمام إلى تنظيم إرهابي. أسندت إليه النيابة أنه في 20 أبريل 2015 استعمل محررًا رسميا صحيحًا باسم شخص غيره، وهو جواز السفر المبين بالأوراق، وانتفع به بغير حق بأن قدمه إلى موظف شؤون الجنسية والجوازات والإقامة لإنهاء إجراءات سفره إلى سلطنة عمان.