حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 10 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار على متهم ثلاثيني من أصحاب الأسبقيات ضبط وهو يبيع مادة الشبو المخدرة، وعثر في منزله على كمية من مخدر الحشيش والماريجوانا، وأمرت المحكمة بمصادرة المواد المخدرة والمؤثرة عقليا المضبوطة. وقد أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه أولا: حال كونه عائدا حاز وأحرز بقصد الاتجار مخدر الحشيش ومؤثرا عقليا «ميتافيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانونا، ثانيا: حاز بقصد التعاطي الحشيش والميتافيتامين. كانت معلومات قد وردت إلى الجهات الأمنية تفيد بأن شخصا من أصحاب الأسبقيات يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي بمنطقة عراد، وبناء على التحريات التي أكدت صحة هذه المعلومات تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه، وتم الإعداد لكمين بالاستعانة بمصدر سرّي، اتصل به هاتفيا وطلب منه شراء كمية من الشبو بمبلغ 1200 دينار، على أن يدفع 300 فقط كمقدم فوافق المتهم وطلب منه مقابلته في عراد عند الساعة الثانية صباحا. وفي الموعد المتفق عليه قامت الشرطة بتأمين المنطقة إلى أن حضر المتهم في الثانية والربع ولم يترجل من سيارته، واتصل بالمصدر السرّي وطلب منه الحضور إلى مكان توقف السيارة، وهناك سلمه كيسين وتسلم منه المبلغ المصور عبر نافذة سيارته، ثم غادر مسرعا، فقامت الشرطة بتتبعه وتوقيفه بالقرب من مسكنه، وبتفتيش سيارته عثر على المبلغ المصور. كما فتشت الشرطة منزل المتهم فعثرت على كيس أسود اللون به 210 جرامات من المواد المخدرة و32 قرصا طبيا مخدرا، وخلال التحقيقات مع المتهم أنكر التهم الموجهة إليه وادعى أنها ملك للمصدر السري. وقالت المحكمة إنه لما كانت التهمتان المسندتان إلى المتهم مرتبطتين ببعضهما ارتباطا لا يقبل التجزئة وجب اعتبارهما جريمة واحدة وبالحكم بالعقوبة المعزرة لأشدهما عملا بقانون العقوبات، ولذلك حكمت المحكمة على المتهم بالسجن 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار ومصادرة المضبوطات.