رفعت أرامكو السعودية توقعاتها لمساهمة القطاع الخاص في المحتوى المحلي بحلول 2030 إلى 65%، مشيرة إلى أن حجم الإنفاق على مشتريات المواد من الشركات المحلية بلغ في 2017 نحو 13 مليار ريال تمثل 50% من إنفاق الشركة على توريد المواد، وبزيادة 2.2 مليار عن 2016، حيث كان المبلغ آنذاك 10.8 مليارات تمثل 43.5% من إنفاق الشركة على توريد المواد. وأوضحت الشركة أن برنامج « اكتفاء» يهدف لتشجيع الشركات الوطنية لرفع نسبة المستوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40% إلى 75%، وكذلك رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 20% إلى 35%. وأفادت بأن «اكتفاء» يتحرك للمساعدة في تأسيس قطاع طاقة سعودي مؤهل للمنافسة عالميا وقادر على تصدير ما بين 25% إلى 35% من إنتاجه في 2021، وزيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30%، مشيرة إلى أن مزايا «اكتفاء» تتمثل في تقديم مستوى جديد من تكافؤ الفرص بين الموردين المحليين والعالميين ودفعة قوية لتوطين الوظائف والصناعة. جاء ذلك في تقرير حصلت «مكة» عليه خلال جولة نظمتها أرامكو لزيارة عدد من الشركات في مجال خدمات حقول النفط والفائزة بجوائز في برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة لقطاع التوريد «اكتفاء» لعام 2016 – 2017. دعم التوطين وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «أنوسوفت» لؤي لبني، وهي شركة شملتها الزيارة، أن شركته العاملة في مجال تقنية المعلومات استطاعت في غضون سنوات قليلة تحقيق عديد من الإنجازات عبر التعاقد مع الجهات الحكومية والخاصة لتصميم المزيد من التطبيقات والمواقع الالكترونية، مبينا أن عدد الموظفين ارتفع في غضون خمس سنوات إلى 40 موظفا مقابل موظفين في البداية، لافتا إلى أن استراتيجية الشركة تقوم على المراهنة على الكوادر البشرية السعودية المتخرجة حديثا. استفادة من الأزمة وذكر رئيس شركة «أزر» المهندس أحمد الحربي بأن شركته العاملة في فحص آبار النفط تقدم خدمات عدة في اليابسة والبحر، مبينا أن الأزمة المالية خلقت فرصة في الحصول على أسعار تنافسية في المعدات، وكذلك الكوادر البشرية المؤهلة، كما أن أسعار العقود تراجعت 30% خلال الأزمة المالية، موضحا أن الشركة تعمل مع أرامكو السعودية، سواء أثناء التنقيب عن النفط والغاز أو خلال عمل الآبار. التسرب الوظيفي واعترف مدير الشؤون القانونية والعقود بشركة الحفر العربية محمد آل حيدر أن التسرب الوظيفي أحد التحديات التي تواجه شركات الحفر بالمملكة، مضيفا أن الشركة تستحوذ على 17% من سوق الحفر بالمملكة، كاشفا عن خطة لرفع العنصر النسائي في الشركة إلى 50% في الوظائف الإدارية خلال 2021 لتصل إلى 20% من إجمالي الوظائف، مؤكدا أن الشركة استطاعت توظيف 1200 شاب سعودي خلال 2018، فيما سيرتفع العدد إلى 1500 موظف مع نهاية 2018. مليار على البحوث وقال رئيس شركة شلمبرجیر بالسعودية والبحرين زياد جحا إن حجم الإنفاق على البحوث العلمية يبلغ مليار دولار سنويا، مضيفا أن مركز أبحاث الشركة في وادي الظهران للتقنية أنجز 22 براءة اختراع، مرجعا تراجع حجم الأبحاث خلال عامي 2016 – 2017 لانخفاض الميزانية المخصصة لأبحاث بمقدار 200 مليون دولار لتصل إلى 800 مليون دولار. زيادة السعوديات وذكر رائد أسكندراني «شركة بيكر هيو» أن الشركة تتحرك لزيادة السعوديات في جميع الأقسام، لافتا إلى أن عدد الكوادر الوطنية في الشركة يبلغ 1400 موظف من إجمالي 2600 موظف، فيما تم توظيف 300 شاب سعودي عام 2018.
مشاركة :