الحالة يواجه المحرق بعراد والمنامة مع الشباب والبديع مع الحد بالوطني

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم اليوم الجولة السادسة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة ثلاثة لقاءات، اثنان على ستاد خليفة، الأول وهو ويجمع المنامة والشباب (4:20)، والثاني بين البديع والحد (7:20)، وعلى ملعب المحرق يلعب البديع والحد (4:20)، ويشير الموقف النقطي للفرق المتبارية اليوم إلى: الحد 8 من 5 (6 / 4 )، المنامة 8 من 5 ( 8 / 8)، المحرق 7 من 5 (8 / 7)، الشباب 6 نقاط من 5 (4 /7)، الحالة 4 من 5 (5 / 7)، البديع 4 من 5 (6 / 10)، وسيتوقف الدوري بعد مباريات اليوم لمدة 23 يوما حيث ستتاح الفرصة للمنتخبين الأول والأولمبي لخوض لقاءات ودية، ضمن استعدادهما للاستحقاقات المقبلة. الحالة والمحرق ويقام على ستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة في عراد؛ ويتوقع أن يستقطب جماهير جيدة من المشاهدين، لكون المحرق يلعب على ارضه، كما أن الحالة قريب الملعب من جماهيره، ويدخله المحرق برغبة قوية لمواصلة الفوز بعد الدافع المعنوي الذي سجله المرة الماضية أمام الرفاع الشرقي؛ وأن المدرب البياوي يريد أن يواصل ما بدأ به المرة الماضية من خلال الدفع بالعناصر الشابة، وقد تكون حظوظ الفريق ورقيا أرجح للفوز، لوجود مقومات الفوز، والمفاتيح التي يملكها الفريق قوية؛ بدءا من اسماعيل عبد اللطيف، وكذلك اللاعب محمد صالح (صولة) الذي يستحق دوما النجومية على أدائه، وقد يدفع البياوي من البدء باللاعب الحايكي صاحب الهدف القاتل في مرمى الشرقي؛ باعتبار أن معنوياته صارت عالية؛ اضافة إلى اللاعب الأحمدي، ولن يشكل غياب عبدو المصاب تأثيرا كبيرا لكون البدائل موجودة، لكن يبقى على الدفاع أن يضع في اعتباره مرتدات الحالة التي تكون خطيرة. والحالة الذي خسر المرة الماضية من النجمة في مباراة ماراثونية؛ يسعى لأن يخرج بنتيجة ايجابية وهو يعرف قوة منافسه، ويعرف مفاتيح لعبه، ولذا فإن العسمي لا يمكن أن يغامر بفتح اللعب، وإنما يمكن أن يقوم بعملية ضغط في منتصف الملعب على العناصر الصانعة للعب، وهو يملك العناصر الجيدة في هذا الشأن مثل عمار عبد الحسن وجواو، وفي الخط الخلفي يوجد المحترف صمويل والذي يمكن أن يتصدّى للكرات الثابتة بالتسديد، ويعتمد الفريق على المرتدات في الهجوم؛ بوجود عبد الله جناحي الذي يمكن أن يسبب ازعاجا لدفاع المحرق، لكن يبقى وجود حمد الدوسري في المرمى يزيد من ثقة مدافعي الحالة في أنفسهم. المنامة والشباب ويقام على الاستاد الوطني (4:25)، ويدخله المنامة بمعنويات عالية بعد ثلاثته في مرمى المالكية، وكذلك الشباب الذي كان قريبا من الفوز على الحد؛ لولا تسجيل الأخير لهدف التعادل القاتل، ولكن يبقى المتوقع للقاء بين الفريقين أن يأتي متكافئا بين الطرفين، ويصعب أن يفتح المدربان (الشملان وجطل) اللقاء من البداية، والاعتماد أساسا سيكون على المرتدات، ويملك المنامة العناصر القادرة على التسجيل بوجود البرازيلي اريك و محمد الرميحي، والازعاج الذي يمكن أن يقوم به علي حبيب من الطرف، والاسناد من قبل رينغو في الوسط، كما يملك الفريق الدفاع القادر على تخفيف الضغوط على مرمى الحارس أشرف وحيد. بينما يمكن القول عن الشباب بأنه فريق يعتمد على الانضباط التكتيكي في الحالتين الدفاعية والهجومية، ويمكن أن يجر وحسب الوقت منافسه للضغط العصبي، وحيث يكثف من تواجد لاعبيه دفاعيا، فيبرز المختار والمحترف عزيز، ويعتمد المرتدات الهجومية السريعة عبر التألق للاعب سيد أحمد (كريمي)، وحسن مدن وأيمن عبد الأمير؛ وفي الأمام سيد علي عيسى وعلي حسن. البديع والحد ويحتضنه ستاد البحرين الوطني عند الساعة (7:25)، ويتوقع له التكافؤ والندية بين الطرفين، رغم أن الحد تعادل بصعوبة المرة الماضية مع الشباب، وتعرض البديع لخسارة ثقيلة من الرفاع، والمدربان (الدخيل والمقلة) لا يريدان أن يتعرضا لمزيد من هدر النقاط، وأتوقع شخصيا أن يأتي اللقاء مفتوحا من الطرفين من البداية؛ لوجود رغبة الفوز، ورؤية كل من المدربين بقدرة لاعبيه على هز شباك الآخر، ولذا فإن الحد يأمل توفيق المزليني في منطقة الجزاء باستغلال الفرص التي يمكن أن يحصل عليها، وحتى نوّاف الخالدي متى تم الدفع به، وهما يحتاجان إلى من يصنع لهما اللعب، ويتواجد المالود بما يملكه من مهارات عالية ومحمد عبد الوهاب، وموسيس الذي يجيد اللعب خلف الهجوم؛ ولكن هذا لن يجعل الفريق يترك دفاعه مفتوحا، لأنه سيعتمد على سيد محمد عدنان في العمق ومعه علي خليل، وفي الحراسة عبّاس أحمد. بينما البديع ورغم خسارته المرّة امام الرفاع هو قادر على تقديم مباراة جيدة بما يملكه من عناصر جيدة، وبالذات في الشق الهجومي مثل هزّاع بمروره الجيد، وأحمد الشروقي بتسديداته المركزة وحيوية الشباب التي تدفع به لتقديم مباراة جيدة، اضافة إلى الثويني بما يمتاز به من محاورة في الطرف، وفي الوسط يبرز محمد مكي، ولكن في المقابل ينتظر من خط الظهر أن يحد من خطورة مهاجمي الحد، ويبرز في هذا الخط جوزيه وأميني، بينما في الحراسة يفترض أن يقلل الحارس مشيمع من أخطائه بما يملك من خبرة في هذا الشأن.

مشاركة :