* الكبير الراقي النادي الأهلي ما عهدت القائمين عليه يقحمونه في قضايا خاسرة كما حدث في قضية اللاعب سعيد المولد فالأمور من البداية كانت واضحة لأن اللاعب دخل الفترة الحرة التي تسمح له بالتسجيل في أي نادٍ إذا لم يصل مع ناديه إلى اتفاق لتجديد عقده وهو ما كان عندما رفض اللاعب العرض المقدم من النادي الأهلي لأنه لا يرضي طموحه وذهب طواعية ودون ضغط من أحد إلى نادي الاتحاد وهناك تم إبرام عقد معه وأرسل هذا العقد إلى لجنة الاحتراف خلال المدة النظامية لاعتماده كإجراء متبع في مثل هذه الحالات.. والمفاجئ أن الإدارة الأهلاوية احتجت على بيان لجنة الاحتراف التي اعتمدت نظامية العقد ورفضت الشكوى المقدمة من النادي الأهلي ومن اللاعب وهنا أوضح أنه بيان وليس قرارًا ولهذا لم يشار فيه إلى أحقية الأهلي في الاستئناف فالبيانات لا يستأنف عليها وهذه غلطة قانونية يجب أن يراعيها مسؤولو الاحتراف في الأهلي وفي كل الأندية. * قصة سعيد المولد بدأت عندما لم تبدِ الإدارة الأهلاوية الرغبة في التجديد معه عطفًا على التقرير الفني الذي أعده المدرب البرتغالي السابق بيريرا وكان هذا التصرف من الأهلاويين بمثابة نظام تطفيش للاعب حتى يبحث عن نادٍ بديل ولكن وعند استلام المدرب جروس مهمة التدريب أصبح اللاعب سعيد المولد ضمن أوراقه المهمة والتي يعتمد عليها في تشكيلة الفريق الأساسية وهنا وجدت الإدارة الأهلاوية أنها في غاية الحرج بعد أن طار اللاعب إلى الجار ولا سبيل لعودته مرة أخرى فحولته إلى الفريق الأولمبي كتعبير عن غضبها من تصرف اللاعب ولكن المدرب أصر على عودته مرة أخرى إلى الفريق الأول لحاجته إلى خدماته، وحتى تمتص الإدارة الأهلاوية الغضب الجماهيري اخترعت قصة أنها لم ترفض اللاعب وأنها قدمت له العرض المناسب مدعية أن وكيله أخفى هذا العرض وقد ساهم في إثارتها لمثل هذه القصة المفبركة إعادة اللاعب إلى تمارين الفريق الأول وبالفعل أصبح اللاعب أساسيًا يعتمد عليه في النادي وفي المنتخب الأول. * وكأن الأعزاء في النادي الأهلي صدقوا ما قاموا بتأليفه ودخلوا في دوامة من الجدل مع لجنة الاحتراف وهم أول العارفين أنها لا تجدي ولا تسمن ولا تغني من جوع. ** فاصلة: هنيئًا للاتحاديين انتصارهم المعنوي الذي أكد تمرس هذه الإدارة ومن يقف خلفها وقدرتها على حفظ حقوق النادي.
مشاركة :