•معلق مباراة الاتحاد أمام الفيحاء وهو يذكر قبل اسم الحكم صفة ( الأستاذ) أعادني لزمن جميل كان فيه للحكم هيبة مصونة وحماية مضمونة وإذا رغب أحد التحدث إليه ناداه بـ (يا أستاذ ) فلم يكن أحد يتجرأ على مهاجمة الحكام بالتجريح أو النقد اللاذع حتى الجماهير كانت إذا أرادت أن تعبر عن سخطها من قرار لا يناسبها اتخذه الحكم فإنها تردد وبأدب (نبغى العدالة يا حكم ) . • في هذا الزمان أصبح الحكام هم الشماعة التي تعلق عليها الأندية أخطاءها والمدربون سوء التكتيك واللاعبون انحدار المستويات وإهدار الفرص حتى أصبحنا نرى تضخيماً غير لائق وغير حضاري يعقب أخطاء الحكام وكأن هذه الأخطاء قاصرة على الحكم السعودي مع أن الحكام في العالم كله يخطئون . •إن ممارسة هذا السيل الجارف من الهجوم على الحكم السعودي هو السبب الرئيسي في وضعه تحت الضغط الهائل دائمًا والدليل إبداعه خارج الحدود وإخفاقه في الدخل ... وهنا أحذر وبصوت عال فأقول إن الإصرار على التمسك بهذا النهج قد يكون سببا مباشراً في تعطيل وتشويه لعبة كرة القدم الجميلة المتعة الأولى أو الوحيدة لشبابنا . •آخر الاختراعات في الهجوم على الحكام اصدار البيانات التي تحتج على أخطاء عفوية وغير مقصودة رأى الحكام من وجهة نظرهم أن ما اتخذوه من عقوبات تجاهها كافية . • على رئيس اتحاد اللعبة وفي سبيل المحافظة على توهجها وعلو شأنها أن يكون سداً منيعاً أمام هذا الطوفان الجارف الذي يهدد الحكام بل عليه أن لا يفكر مجرد تفكير في التفريط برئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا لأنه الوحيد الذي له القدرة على مواجهة كافة أنواع الضغوط والسير بلجنته وحكامه إلى بر الآمان هــــوامــــش اتــحـادية •يسجل للأستاذ إبراهيم البلوي قبوله المهمة الانتحارية وجلوسه على كرسي الرئاسة الساخن والسعي بكل الطرق لإنقاذ العميد من السقوط إلى الهاوية .... ولكن ما يؤخذ على إدارة البلوي حرمان الفريق الاتحادي من فترة إعداد متميزة بإحضار مدرب متمكن (مع احترامي للكابتن القروني )الذي لم يكن هو رجل المرحلة أو القادر على تحقيق آمال وتطلعات الاتحاديين ..... كما يلاحظ أن هناك شيئاً من العشوائية فكيف يستدعى لاعب من بيته أثناء إقامة المباراة ليشارك في الشوط الثاني إلا إذا كانت إدارة الفريق قد اشتاقت لأيام ( القبي ) وفرق الحواري مثل هذه السلبيات يجب أن تنتهي تمامًا من ناد كبير بحجم عميد الأندية السعودية . • ديديه أوكنان هو البديل الأساسي والمهاجم الثاني بعد ديديه درقبا في المنتخب العاجي وقد تكون الإدارة الاتحادية قد ارتكبت خطأ كبيراً إن فكرت في الاستغناء عنه لأننا بدأنا نسمع بعض الأصوات التي تطالب مسئولي النادي البحث عن البديل والغريب العجيب أن يكون من ضمن هذا البعض الصديق الخبير (أبو حسام) عادل نوار.