وعلى المستويين العربي والدولي سجل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ تغمده الله بواسع رحمته ـ نجاحات متتالية جعلته يحظى باحترام وتقدير العالم أجمع وليس أدل على ذلك من المصالحة الخليجية التي رعاها في الرياض لرأب الصدع الخليجي وعودة اللحمة بين دول المجلس وتعزيز مسيرة التعاون بين الخليجيين بما يكفل بعون الله تعالى تحقيق الخير لجميع شعوبها. وذهب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أبعاد استراتيجيته القيادية إلى البعد الإنساني الذي عبر فيه عن اهتمامه - غفر الله له - بمساعدة المنكوب وإغاثة الملهوف دون النظر إلى جنسه أو ديانته إيماناً بالمبدأ الشرعي الذي يحث على فعل الخير في كل مكان بغية عكس صورة الإسلام الحقيقية الذي يدعو للخير وينّبذ الشر فسيّرت المملكة قوافل الإغاثة والإنقاذ حيثما وقعت كوارث طبيعية أو غير طبيعية وجُعل في أولوياتها إغاثة المسلمين في فلسطين والعراق وسوريا وباكستان وغيرها من البلدان المحتاجة. وعربياً أعلن - رحمه الله - دعمه للاستقرار في كل من مصر واليمن والعراق وتونس وسوريا ، وكان قد دعا في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) التي عقدت في الكويت عام 2009م تجاوز مرحلة الخلافات بين العرب وأسس لبداية مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك تقوم على قيم الوضوح والمصارحة والحرص على العمل الجماعي في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل. // يتبع // 19:40 ت م تغريد
مشاركة :