عام / التاريخ يرصد سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في صفحات من ذهب / إضافة خامسة

  • 1/24/2015
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

وتجسيداً لاهتمامه بمسيرة التعليم خصّصت في عهده - رحمه الله - أكبر ميزانيات في تاريخ المملكة للتعليم ووصل عدد الجامعات الحكومية إلى أكثر من 30 جامعة تضم أكثر من 500 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة بالإضافة إلى ثمان جامعات أهلية وعشرات الكليات ووصلت نسبة المقبولين من خريجي الثانوية العامة في عهده إلى أكثر من 92 بالمئة وفتح الابتعاث الخارجي بدعم سخي من لدنه ـ رحمه الله ـ ليصل عدد المبتعثين إلى ما يقارب 135 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 34 بلداً حول العالم وفتح المجال للابتعاث الداخلي لتتولى الدولة الإنفاق على 50 بالمئة من عدد الطلبة المقبولين في الجامعات والكليات الأهلية. وخلال عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ارتفعت موجودات مؤسسة النقد العربي السعودي التي تعد بمثابة البنك المركزي في المملكة خلال شهر مارس من العام 2014 إلى نحو 2714 مليار ريال بارتفاع قدره 49.750 مليار ريال مقارنة بشهر فبراير من نفس العام أي بنسبة 3.5%، بينما تزيد بنحو 391 مليار ريال عند مقارنتها بشهر مارس من العام الماضي 2012 بنسبة تزيد عن 18%. كما ارتفعت استثمارات مؤسسة النقد السعودي في أوراق مالية بالخارج التي تمثل نحو 73 % من إجمالي موجوداتها لتصل إلى 1813 مليار ريال بنهاية شهر مارس الماضي بنسبة زيادة قدرها 27 % مقارنة بالشهر المماثل من عام 2012 مواصلة بذلك ارتفاعها للشهر الثامن والثلاثين على التوالي. وحظيت بيوت الله بعناية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لتظهر بما يليق بها من البناء والتجهيز والعناية والرعاية لتحقق لها العمارة الحسية والمعنوية فصدر أمره الكريم بتخصيص مبلغ خمسمائة مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في كل أنحاء المملكة كذلك تخصيص مبلغ مائتي مليون ريال لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم إضافة إلى تخصيص مبلغ ثلاثمائة مليون ريال لدعم مكاتب الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد واعتماد دعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمبلغ مائتي مليون ريال لاستكمال بناء مقرات لها في مختلف مناطق المملكة. وكان المشروع الضخم والفريد من نوعه لتطوير الجسر ومنطقة الجمرات الأهم والأبرز في منظومة الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام بمشعر منى بتكلفة نحو أربعة مليارات ريال حيث دشن - رحمه الله - المرحلة الأولى من تطوير جسر ومنطقة الجمرات في شهر ذي الحجة عام 1427هـ وتم الانتهاء من أعمال الجسر في حج عام 1430هـ . ويتكون جسر الجمرات الجديد من أربعة أدوار إضافة إلى الدور الأرضي والسفلي تحت مستوى الأرض ويشغل حجم جسر الجمرات حوالي كيلو متر واحد وتبلغ الطاقة الاستيعابية لرمي الجمرات في كل مستويات الجسر حوالي 5 ملايين حاج في اليوم الواحد. كما صدرت في 26 من شهر ذي الحجة 1428هـ موافقة الملك عبدالله - رحمه الله - على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام وستكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعد تنفيذ مشروع التوسعة 300 ألف متر مسطح تقريباً مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. // يتبع // 19:40 ت م تغريد

مشاركة :