اللهجة الكويتية.. قدرتها على صنع المعاني (3)

  • 11/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الكف: للدلالة على التوافق بين اثنين، يَمد أحدهما كفه للآخر مصافحاً إياه، وهو يقول: «كَفك»، وفي شدة الخلاف بين متخاصمين، يقول أحدهما للآخر: «وخر لا أضربك كف»، بمعنى ابعد عني وإلا ضربتك بكفي. وفي تعود الإنسان على الإهانة والإساءة يقال: «اللي انضرب كف يتحمل الألف». الزند: يشار إلى قوته، فيقال: «فلان يمشي على زنده التيس». الأظافر: في قوة العلاقة والقرابة بين اثنين، يقال في المثل: «الظفر ما يطلع من اللحم». الظهر: يقال لمن لا يذهب لمراده مباشرة بأقصر الطرق: «يا خال أبوي حك ظهري». الأظافر والظهر: في الاعتماد على النفس في الأمور المهمة لأن الغير قد يقصر في ذلك، يقال: «ما يحك ظهيرك إلا ظفيرك». الصدر: يقال: «صدره وسيع» للإنسان الصبور الذي يتحمل تصرفات الغير ويتجاوز عن زلاتهم، ويقال «صدره ضيق» لمن لا يتحمل زلات الناس. البطن: «الاسم شايع والبطن جايع»، أي سمعة إنسان ما شائعة وذائعة، لكن ليس لهذه السمعة ما يبررها حقيقة، وللترغيب في عدم الإسراف بالطعام يقال: «البطن مصير مو حصير»، وللإنسان الشره يقال له: «بو بطين»، ويقال للقريب وخاصة الابن يعرف ما تقوله الأم «ولد بطني بعرف رطني»، وإذا قدم الأكل لم يكن هناك موضوع غيره، فيقال: «عند البطون تعمى العيون»، ويضرب هذا المثل أيضاً في التحذير من أمر مهم قد يحدث ويصرف بغيره. الجلد: يقال في عدم المبالاة بملكية الغير وحاجياته «الجلد مو جلدك جره على الشوك»، وقد يقال أيضاً بصيغة: «ينب (جنب) مو ينبك يره (جره) على الشوك». الكبد: في نكران الجميل يقال «جبد – كبد – ملسا (ملساء ناعمة) تاكل وتنسى». الضلوع: يقال في التحذير من تكرار الخطأ وسوء العاقبة: «هذه تروعك والثانية بضلوعك». العظام: في الغطاوي الكويتية «إذا تليت – سحبت – حزامة تهلهلت عظامه» ويعنون بها الخيمة، ويقال في الخال «خالي، وخالي.. تخلخلت عظامك». اللحم والعظم: يقال للمعلم والمربي، ثقة في حرصه على تعليم وتربية الأبناء ومعرفة ما يصلحهم: «خذ اللحم وعطنا العظم». وللموضوع صلة.. د . سعود محمد العصفور dr.al.asfour@hotmail.co.uk

مشاركة :