الماعز (السخلة، العنزة، الشاة): يقال: «الطول طول انخلة والعقل عقل صخلة» يضرب في قصر الفهم. ويقال: «شاق القاع وقاع إمباع» يضرب لمن طبعه المشاغبة، لكنه يظهر للناس وداعته كصوت الماعز مشابهة «إمباع». ويقال: «عنز البلدية ما تحب إلا التيس الغريب» يضرب للمرأة التي تتزوج أو تحب من خارج معارفها، ويضرب كذلك لأي فعل فيه تقريب للغريب ومباعدة القريب. ويقال: «إن لقحت وإلا ما ضرها الفحل» يضرب للسير في الأمر على كل حال لتوقع عدم حدوث مضرة متحققة، وحصول منفعة متوقعة. ويقال: «ستر عنز» يضرب في الرعونة والعجلة. ويقال: «عنز ما تشوف عيبها» يضرب في المكابرة. ويقال: «ما سوت العنز، دبغ لجلدها» يضرب للجزاء وسوء الفعل. ويقال: «كل شاة معلّقة بكراعها»، يضرب في كون العمل متعلّقاً بمن يعمله. ويقال: «عنز لو طارت» يضرب للتمسك بالرأي رغم عدم صوابه. الغنم: يقال: «إذا تصادقت الرعيان ضاعت الغنم»، والمعنى أنه إذا تصادقوا دارت بينهم الأحاديث التي خلالها قد تكون الغفلة عن تتبع الأغنام الشاردة عن القطيع، ويضرب المثل لتحذير من الغفلة. النعجة: هي أنثى الخروف. ويرتبط بها مثل كويتي: «سنسون إنعيه» السنسون هو المخاط، ويطلق المثل على الشخص الضعيف الشخصية الذي لا رأي له. ويقال: «النعجة المذبوحة ما يهمها السلخ» يضرب في عدم جدوى الفعل. الخروف: يقال: «اللي ما يرضى بجزة يرضى بجزة وخروف» يضرب المثل في الرضا بالمقسوم، وإلا فإن الأمر قد يحدث فيه الأسوأ. ويقال: «إيش على الذيب من اطقاع النعجة» يضرب في الاستهزاء بالغير في أقواله وأفعاله. التيس: يقال: «زنده يمشي عليه التيس» يضرب للقوة والشدة وتحمل الأعباء. ويقال: «يبي حليب من تيس» يضرب في الاستحالة والمكابرة. الغزال والظبي: يقال: «فرحة تعرف الظبي» يضرب في الخبرة والتجربة. القرد أو (الشاذي): يرمز إلى قبح المنظر، فيقال: «فلان مثل القرد»، وقد تضاف إليه صفة القفز من مكان لآخر، فيقال: «فلان يناقز – أو يطامر – مثل القرد أو (الشاذي)». ويقال «الشاذي بعين أمه غزال». ويضرب في مديح وحب وإعجاب الأقرباء بعضهم لبعض. د. سعود محمد العصفورdr.al.asfour@hotmail.co.uk
مشاركة :