لا يتوقف قطار الدخول للإسلام لدى اللاعبين غير المسلمين من الدخول فيه واعتناقه ، وهذا بسبب مكانة الإسلام وقوة تأثيره في شخصية معتنقيه، وتشهد الساحة الرياضية العالمية بين الحين والآخر إسلام العديد من اللاعبين سواء في أوروبا أو حتى بين ظهرانينا في هذه البلاد المباركة ،ولعل ما لفت نظري عندما قرأت سبب اعتناق لاعب ألماني الإسلام وهو ممن اعتنقوا الإسلام بغض النظر عن فترة إسلامه كانت قريبة أو بعيدة وهو اللاعب داني بلوم لاعب نادي الدرجة الثانية الألماني نورمبرغ حيث قال لدى اعتناقه الإسلام أنه دين الأمل والقوة، وأنه أسرع الأديان انتشارا في العالم.وقال أيضا «قدم لي الإسلام القوة.. بعد أن كنت أعيش عيشة مترفة، ويضيف إنه في نهاية كل أسبوع كان يتساءل لماذا لا يتحمل أي مسؤولية في حياته ويجلس مع نفسه متسائلا لماذا يحدث هذا؟ «.ويشير اللاعب الذي كان كلامه ينم عن تأثره بالإسلام «عندما زرت مسجدا بدأ قلبي يخفق بقوة، شعرت أني أريد أن أعرف المزيد».ومنذ ذلك الحين اعتنقت الإسلام وأصبحت أصلي 5 مرات في اليوم وأكل الطعام الحلال، فالصلاة تدخل الطمأنينة إلى نفسي، فقد كنت سريع الغضب، ولم أعرف إلى أين أنتمي لكن الصلاة غيرت مجرى حياتي ، وقد أبلغت والدي بقراري واعترف أنهما كانا خائفين في البداية.وقال الوالدان «عليك الذهاب في هذا الطريق إذا كنت تعتقد أنه الطريق الصحيح».نعم عندما يتغلغل الإيمان في قلب معتنق الإسلام فإنه لا يفكر إلا فيه فهو يعطيه الطمأنينة والسعادة التي كان يفتقدها في غير الإسلام ثبتنا الله وإياه على الدين . وفي الإطار ذاته أعجبني موقف إدارة نادي هجر عندما أقامت في وقت سابق احتفالية خاصة بمناسبة إسلام مدافع الفريق الأول لكرة القدم المونتنيقري “جورجي” . ويا ليت جميع الأندية تحتفي بلاعبيها بشكل لائق وكبير عندما يعتنقون الإسلام لأن الاهتمام بهم واجب الأخوة الإسلامية تجاههم ، لأننا للأسف أحيانا نسمع عن اعتناق بعض اللاعبين للإسلام لكن لا نلمس اهتماماً به ولا متابعة لحاجته لذلك حتى يثبت على دينه نسأل الله لجميع غير المسلمين اعتناق هذا الدين العظيم ،وبدوري أحث الأندية على القيام بدورها إلى دعوة اللاعبين غير المسلمين للإسلام فهم عندما يتعرفون على الإسلام بحقيقته والتعرف على محاسنه وآدابه سيكونون بإذن الله حريصين على التعرف عليه أكثر وربما يساهم ذلك في اعتناقهم للإسلام نسأل الله للجميع التوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه