أحيا الشاعران محمد يحيى الحسن، وجدي محمد سالم، أمسية شعرية في بيت شعر نواكشوط، وسط حضور عدد كبير من الشعراء وأساتذة الجامعة.الأمسية التي قدم لها الشاعر محمد المحبوبي المنسق الثقافي لبيت الشعر، عرّف فيها بالشاعرين وتجربتهما الشعرية وبيئة «المحظرة» التي حفزت شاعرية كل منهما، وشهدت مداخلة للدكتور ابوه بلبلاه، أستاذ الأدب بالمدرسة العليا للتعليم؛ حيث أعلن عن سعادته بمستوى النصوص المشاركة في الأمسية، مؤكداً مطالبته «الدائمة للشعراء بالاهتمام بسلامة اللغة».وقرأ يحيى الحسن، من قصيدته «مرثية الزمان القادم» التي يقول فيها:«حلمي يضيع.. وسوف أصبح مثلَهُمن لي أنا؟والحلم مثلي..من لَهُ؟!تاريخ أحلامي..شراب علقمتاريخ آلامٍ...فمن يوصيه بي؟ فلعلّهُ يحنو عليَّ..لعلَّهُ.أما الشاعر جدي سالم فقرأ قصيدته «هاج الهوى»، التي يقول في مطلعها:آباؤنا أبناء شنقيط الأولىحملوا لواء بالعلوم خفوقاورفيقهم لوح وذكر دائم يا حبذا ذاك الرفيق رفيقا
مشاركة :