نيفين ابولافي – عقد المركز الاعلامي التابع لمهرجان الكويت المسرحي حلقة نقاشية بعنوان «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» تحدث فيها عدد من ضيوف المهرجان، حيث اكد د. سعيد كريمي أن مفهوم الهوية في المسرح عاد مجددا ليطرح نفسه في ظل تسيد العولمة، موضحا ان المسرح الخليجي بنى لنفسه تجربة متفردة عبر التاريخ والانفتاح على التجارب العالمية بعد الخروج من المحلية. بينما تحدث د. يوسف حمدان عن تجارب المسرح الخليجي التي اعتبرها تجارب ثرية تتداخل فيها الافعال والمخيلة في تشكيل فضاء هوية العرض المسرحي. د. جميلة زقاي اشارت الى ان الهوية الخليجية للمسرح يمكنها استجماع فنون شعبية ثرية الى جانب العناية بعناصر العرض المسرحي، تلك الميزة التي افتقدها المسرح الجزائري. وأشاد د. سيد علي اسماعيل بتجربة المخرج سليمان البسام، بالاضافة الى تجربة الفنان محمد العامري في الامارات، الى جانب التجارب المتطورة في المسرح العماني. وأشار فهد الحارثي الى اندماج المسرحيين الخليجيين في موضوع البحث عن الهوية مطالبا بالحفاظ عليها. بينما اكد عبدالله عبدالرسول انفتاح المسرح الخليجي وتأثره بالمسرح العربي والعادات والتقاليد والمتغيرات. وأشار الكاتب عبدالعزيز السريع الى عدة مهرجانات مسرحية اسهمت في تطور الحراك المسرحي الخليجي، مثل مهرجان دمشق، الى جانب مهرجان القاهرة التجريبي، الامر الذي اثرى التجربة المسرحية الخليجية جراء التعرف على تجربة الاخر.
مشاركة :