كتبت - هبة البيه : أكّد عددٌ من التّجار ومُديري محال سوق واقف أنّ مهرجان الربيع ساهم في إنعاش حركة المبيعات بنسبة تصل إلى 80%، مقارنةً بالأيام العادية، وذلك بسبب زيادة الإقبال للاستمتاع بفعاليات المهرجان والتسوّق في مُختلف أرجاء السوق. وقال التجار، في تصريحات ل الراية ، إنّ توافد الآلاف على السوق لمتابعة عروض وفقرات مهرجان الربيع، وكذلك الحفلات الفنية التي تُقام بالسوق يؤدّي إلى زيادة المبيعات في جميع محلات السوق.. مُشيرين إلى أن موسم المهرجانات والاحتفالات في سوق واقف من أكثر المواسم ازدهاراً في حركة البيع والشراء، فضلاً عن أن اعتدال الطقس يزيد الإقبال على السوق. وأشاروا إلى أنّ المنتجات التراثية على رأس السلع التي تلقى رواجاً خلال المهرجان، خاصة أنّ الزوّار من خارج قطر يحرصون على اقتناء هدايا تذكارية وتراثية من السوق لذويهم، فضلاً عن تزايد الطلب على الحلويات والمسكرات والأقمشة والملابس والأطعمة، خاصّة المأكولات التراثية التي تشهد إقبالاً كبيراً. وتواصلت الفعاليات الترفيهيّة التي يقدّمها المهرجان وتستقطب المزيد من الزوّار يومياً للاستمتاع بعروض السيرك والألعاب الترفيهية إلى جانب عروض ممرات السوق وفرق المشاة التي تقدّم يومياً عروضاً جديدة، حيث يشهد المهرجان تنوعاً هذا العام، وتساهم الفرق التي تجوب أرجاء السوق في زيادة الإقبال على المحال التجارية والتراثية. علي العمودي: إقبال السياح على شراء الهدايا التراثية قال علي العمودي، من محل بيع الهدايا التذكارية والتراثية، إن المبيعات زادت بنسبة 80%، خلال فترة مهرجان الربيع، خاصة أن السوق مزدحم بالزوّار، وهو ما ينعكس على حركة البيع بالمحلات، مُوضّحاً أن أكثر البضائع مبيعاً خلال تلك الفترة الهدايا التذكارية والتحف التراثية والتي يُقبل الزوّار على شرائها سواء من المُواطنين أو الأجانب والمُقيمين. وتابع: السوق يشهد إقبالاً كبيراً من السيّاح على شراء الهدايا التذكاريّة التي تتضمّن التراث القطريّ، خاصّةً المعالم البارزة للبلاد، لافتاً إلى أنّ السوق يوفّر الكثير من الهدايا التراثية التي لا تتوافر في أماكن أخرى، وبالتالي فإنّ السيّاح والمُقيمين يقصدون السوق لشرائها واقتنائها في بيوتهم أو لشرائها كهدايا خلال عودتهم إلى بلادهم. زايد عوض: عطلة نهاية الأسبوع الأكثر مبيعاً قال زايد عوض الصمعي تاجر هدايا تذكارية وتحف إن مهرجان الربيع يُساهم في زيادة الإقبال على شراء المنتجات، مُشيراً إلى انتعاش المبيعات مع بدء المهرجان وتوافد الزائرين، لا سيّما في عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف: الهدايا التذكارية والتراثية تشهد رواجاً من مُختلف الجنسيات، حيث يحرص مرتادو السوق على اقتناء هدايا تراثيّة من السوق لذويهم. عبد الصمد العمري: المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة تجذب النساء أكّد عبد الصمد العمري تاجر مجوهرات وفضيات وأحجار كريمة أن المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة والفضيات تشهد رواجاً حالياً وزيادة في البيع بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالأيام العادية، خاصة مع زيادة نسبة الزوّار من مختلف الجنسيات وإقبالهم على زيارة سوق واقف. وتابع: النساء تحرص على اقتناء الهدايا التذكارية والمجوهرات المميزة التي تصنع من اللؤلؤ والأحجار الكريمة، خاصة أن الأسعار الخاصة بالمنتجات مناسبة للجميع، لافتاً إلى أنها هدايا قيمة تجذب مُختلف النساء من جميع الجنسيات. ولفت إلى أن مهرجان الربيع هذا العام أكثر تميزاً من العام الماضي، خاصة مع تنوّع الفعاليات، ما يشجّع الزوّار على الإقبال المُتزايد خلال هذه الفترة، ومن ثم زيادة نسبة المبيعات في كافّة المحال التجارية. وأضاف إن المجوهرات التي تحمل الطابع التراثي تلقى رواجاً، خاصة تلك التي تتضمن اللؤلؤ والأحجار الكريمة بمُختلف ألوانها، حيث إن كل لون من تلك الأحجار يعبر عن شخصية مُقتنيها. عبدالرازق عبدالله: الأكلات الشعبية تجذب السياح الأجانب قال عبد الرازق عبدالله أحد العاملين في مطعم للأكلات الشعبية إن المطاعم الشعبية والتراثية تشهد زيادة في الإقبال على شراء الأطعمة التراثية القطرية، خاصةً من قبل السياح الأجانب الذين يحرصون على تذوّق كافّة الأطعمة التراثية للتعرّف على التراث القطري. ولفت إلى أن مثل هذه الفعاليات تعرّف الزوّار من مُختلف الجنسيات على وجود الكثير من الأطعمة الشعبيّة والتراثيّة كالهريس والثريد، وهذه الأكلات لا غنى عنها أيضاً، ولكن خبز الرقاق أصبح الأكثر طلباً والأفضل من بين الجميع. جعفر أحمد: رواج مبيعات الحلوى والمكسرات أكّد جعفر أحمد تاجر مكسرات وحلوى أن السوق يشهد ارتفاعاً في مبيعات الحلوى والمكسرات بنسبة كبيرة عن العام الماضي. وأشار إلى أن الإقبال كبير على الشراء هذه الأيام من قبل المُواطنين والسياح الأجانب، متوقّعاً ارتفاع المبيعات خلال الأيام المقبلة. وأوضح أنّ المكسّرات لها وجود دائم في جميع المُناسبات، ولا يمكن أن تمرّ مناسبة دون أن يقوم ربّ الأسرة بشراء هذه الأنواع، أي أنّها أصبحت عادة لا تنقطع ولا يخلو منها بيتٌ، وبالتالي نُلاحظ هذا الإقبال الكبير من جميع الجنسيات على شراء المُنتجات.
مشاركة :