يهدد شلل الحكومة الأمريكية نتيجة إغلاق جزء من الوكالات الفدرالية بعواقب لم تكن في الحسبان، إذ يحجب الإحصاءات لأول قوة اقتصادية في العالم في وقت تبدو الأسواق شديدة التوتر ما يجعلها عرضة لأي عامل غموض. وفي اليوم التاسع من اختبار القوة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وديمقراطيي الكونغرس حول الميزانية، سيطرأ تأخر في عمليات نشر وجمع المؤشرات والبيانات الاقتصادية. ومع استمرار الخلاف حول الجدار الذي يعتزم ترامب بناءه على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير القانونية، أرغم آلاف موظفي الدولة على وقف العمل لنقص التمويل، ما يحول دور صدور بعض المعطيات الاقتصادية.
مشاركة :